جدّد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، السبت، حبس المتهم بسرقة سيارة زوجة مساعد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، ومدير مالى بإحدى الشركات، وإطلاق النيران على سيارة نجل «الأخير»، بمركز كرداسة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
أخبار متعلقة
وجدّدت نيابة كرداسة قرارها لأجهزة الأمن بضبط وإحضار 4 متهمين هاربين ثبُت تورطهم في الواقعة.
واستمع أحمد هشام، مدير النيابة، السبت، لأقوال عبير إبراهيم، مدير الإدارة التعليمية بمصر القديمة، وزوجة اللواء هانى فتحى، مساعد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وقالت: «إنها فوجئت بـ5 متهمين نصبوا كمينًا بتقاطع طريق ترعة المريوطية مع صفط اللبن مرتدين أقنعة بيضاء وسوداء، ومستخدمين سيارة دفع رباعى، واعترضوا طريقها، أثناء سيرها بسيارتها التابعة للرئاسة، وتمت سرقتها».
وقال إيهاب سعيد، مدير مالي بالشركة المتحدة لتجارة المعادن، وزوجته، ونجله «محمد»، طالب بكلية الهندسة، الذي كان يسير بسيارته خلفًا لوالده، خلال التحقيقات، إن المتهمين سرقوا سيارة «سعيد»، وأطلقوا الرصاص على «كبوت» سيارة الابن، لمحاولة تعطيلها».
وأفادت التحقيقات بأن المتهم الأول الذي ضبط بمحل سكنه في محافظة القليوبية، قال: إن باقي المتهمين من ذات المحافظة محل سكنه، وإنهم وراء ارتكاب 5 وقائع سرقات بالإكراه بالطريق محل جريمة الاستيلاء على سيارة زوجة مساعد رئيس ديوان الرئاسة، كما أنهم دائمًا ما يفرون إلى مناطق صحراوية ونائية بالقطامية في القاهرة، ومحافظة الشرقية.
وذكرت التحقيقات أن المتهم «رجب» أقر بأنهم هددوا المجني عليها الأولى بالسلاح الناري واستولوا على سيارتها، بعدما قطعوا أمامها الطريق بسيارة دفع رباعي، وكذا المجني عليه الثاني، بينما فر ابن «الأخير» بسيارته، حيث كان يسير خلف أبيه، لكنهم صوبوا النيران تجاه سيارة الابن، ما أسفر عن تعطلها إثر الطلقات النارية التي استقرت بـ«كبوت» السيارة.
وتحفظت النيابة على السيارات الـ3 – بعد إعادة اثنتين- لحين فحص سيارة ابن المجني عليه الثاني بمعرفة خبير فنى لحصر ما بها من تلفيات، وتحديد سببها، وحدّدت جلسة تحقيق عاجلة لسماع أقوال المجني عليها الأولى.
