x

زيارة السيسي لكلية الشرطة و«نزوح» أقباط العريش.. الأبرز في صحف السبت

السبت 25-02-2017 08:48 | كتب: أ.ش.أ |
زيارة السيسي لكلية الشرطة، 24 فبراير 2017. زيارة السيسي لكلية الشرطة، 24 فبراير 2017. تصوير : اخبار

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، الشأن المحلي خاصة الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، لكلية الشرطة بحضور اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية.

وأبرزت «المصري اليوم» زيارة الرئيس السيسي إلى كلية الشرطة تحت عنوان «السيسي: لن يستطيع أحد المساس بهيبة الدولة»، بجانب مغادرة أقباط العريش إلى الإسماعيلية بعد استهدافهم في الآونة الأخيرة برصاص عناصر «ولاية سيناء» تحت عنون «الإرهاب يجبر أقباط العريش على النزوح».

وقالت صحيفة «الأهرام» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام، فجر الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى كلية الشرطة بحضور اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وتفقد الرئيس الطابور العسكري الصباحي لطلبة وطالبات الكلية، وتابع تدريبات الإعداد البدني ومهارات الفنون القتالية للطلبة، كما اطمأن على عملية إعدادهم، والكفاءة التي يتمتعون بها.

وأضافت أنه عقب انتهاء الطابور العسكري، شارك الرئيس طلبة الكلية في جولة بالدراجات في شوارع القاهرة، ثم شهد قيام عدد منهم بقفزة الثقة في حمام السباحة، وفي ختام زيارته الكلية تناول الرئيس طعام الإفطار مع طلبة وطالبات الكلية.

وأشارت إلى أن الرئيس تحدث مع طلبة الكلية خلال الطابور العسكري والإفطار، حيث نقل لهم تحيات كل المصريين لما يبذلونه من جهد استعدادًا لتولي حماية أمن مصر والحفاظ على استقرارها، مطالبًا المصريين بالاطمئنان، ومؤكدًا أن الدولة المصرية قد استعادت هيبتها، وبمشيئة الله لن يستطيع أحد المساس بها.

وأكدت الصحيفة أن مدينة الضبعة بمحافظة مطروح تشهد، السبت، أولى حلقات سلسلة جلسات الحوار المجتمعي المزمع تنظيمها خلال الأشهر القليلة المقبلة لتعريف أهالي مطروح والمناطق المحيطة بالمشروع النووي المصري وإطلاع مواطني المنطقة على أهمية المشروع وعوامل الأمان التي ستتوافر به.

وأشارت إلى أنه يشارك في الحوار، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، ومحافظ مطروح وكبار علماء الطاقة النووية.

ولفتت إلى أنه سيتم عقد عدة جلسات حوار مجتمعي مع شيوخ القبائل بالمنطقة وأعضاء مجلس النواب بمطروح، للتعرف على مزايا المشروع النووي وفوائده وطمأنة أهالي مطروح والضبعة تجاه توافر عوامل الأمان الكاملة للمفاعل.

وأضافت أن محطة الضبعة النووية تشمل إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، وستبدأ بالمرحلة الأولى والتي تستهدف إنشاء 4 مفاعلات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات.

ومن جانبها، قالت صحيفة «أخبار اليوم» أن وزير الخارجية سامح شكري يتوجه، غدًا الأحد، للعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يلتقي مع وزير الخارجية الأمريكي، ومستشار الأمن القومي الأمريكي ومسئولين بالبيت الأبيض، وقيادات الكونجرس.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يتم بهذه الزيارة الترتيب لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى أمريكا والتي ستشهد عقد قمة مهمة بينه وبين الرئيس دونالد ترامب.

وأكدت أن زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة، هي أول زيارة رسمية لرئيس مصر منذ سنوات طويلة، وسيتم خلال زيارة شكري لواشنطن استعراض أوجه التعاون الحالي بين مصر وأمريكا في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا وأمنيا، كما سيتم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع بالمنطقة وجهود استئناف عملية السلام والتطورات في سوريا والعراق وليبيا واليمن وسبل التعاون في مواجهة الإرهاب.

من ناحية أخرى، يستقبل وزير الخارجية، السبت، كلاً من وزيري خارجية أنجولا والكونغو برازافيل، جورجيوس شيكوتى وجان كلود جاكوسو.

حيث سيتناول اللقاءان وسائل تطوير التعاون الثنائي بين مصر وكل من أنجولا والكونغو برازافيل، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، يشارك أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الثلاثاء المقبل، في اجتماع مجموعة العمل الخاصة بإستراتيجية الاتصال في التحالف الدولي ضد داعش، والذي سيعقد في العاصمة البريطانية لندن لبحث سبل التعاون في مواجهة الفكر المتطرف.

ونقلت الصحيفة عن صلاح عز، رئيس قطاع حماية النيل، قوله إنه سيتم ضخ ما يقرب من 600 مليار جنيه لخزينة الدولة من تقنين حوالي 500 ألف فدان من أراضي مصر المنهوبة الموجودة على جانبي النيل، موضحًا أن الدولة بدأت تأخذ خطوات إيجابية لإعادة حقها عن طريق عمل حصر شامل لكل هذه التعديات بداية لتقنين أوضاع المتعدين.

وأشار إلى أن هناك قرى كاملة وعمارات وفللا وقصورا موجودة حاليا على النيل من أسوان حتى فرعي دمياط ورشيد على أراضي الدولة، مؤكدا أن الدولة جادة هذه المرة في الحصول على حقها من هذا الكنز المفقود، وأضاف أنه يتم حاليًا الاستعداد لطرح 10 قطع من الأراضي المتعدى عليها على النيل للمستثمرين بنظام حق الانتفاع تقدر قيمتها بالمليار جنيه.

وبدورها، قالت صحيفة «الجمهورية» إن وزير الزراعة، عبدالمنعم البنا، أكد أن لدينا استراتيجية حتى عام 2030 تعتمد على تحديث الزراعة في مصر حيث يمثل القطاع الزراعي المصدر الرئيسي للدخل ويعمل فيه أكثر من 50% من السكان و36% يعملون بالحقول وتقوم هذه الاستراتيجية على نظام زراعي ديناميكي لتحقيق الأمن الغذائي من خلال كفاءة الموارد واستثمار مقومات التميز الجغرافي السياسي لمصر وتعظيم الاستفادة من موارد المياه والأرض والعنصر البشري ومواجهة التغيرات المناخية.

وأضاف وزير الزراعة أن هدفنا تطوير الري الحقلي لتوفير مياه الري بمعدل 10 ملايين متر مكعب من المياه وزراعة مساحات جديدة بمحاصيل استراتيجية مثل القمح والذرة باستخدام الري بالتنقيط الذي يساهم في زيادة الإنتاجية حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر عام 2030 إلى 106 ملايين نسمة.

وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، في مقابلة صحفية معه، أنه يرغب في جعل بلاده الأكثر تفوقًا من حيث امتلاك القوة النووية في العالم، ويعد هذا التصريح الأول من نوعه لترامب بخصوص السلاح النووي الأمريكي منذ توليه منصبه في البيت الأبيض.

وأضاف ترامب أنه يرغب في رؤية عالم خال من الأسلحة النووية لكنه قال إن بلاده أصبحت متأخرة في مجال امتلاك السلاح النووي مقارنة بالدول النووية الأخرى في العالم.. كما شدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح أن تكون خلف أي دولة في العالم. من حيث القدرة النووية حتى ولو كانت من الدول الصديقة أو الحليفة لها.

وأكد عزم حكومته على مكافحة عملية الإتجار بالبشر، مشيرًا إلى أنه سيطلب من وزارة العدل والأمن والهجرة تسخير جميع إمكانياتهم لتحقيق هذا الهدف.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح هدد التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالقول إن قواته تمتلك صواريخ بعيدة المدى لم تستخدم في المعركة.

وقال صالح، في اجتماع مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء مخاطبا التحالف: «سنضربكم في عقر داركم بمخزوننا الاستراتيجي رغم الحصار الجائر، لم نشتر طلقة واحدة أو نستورد طلقة واحدة من الخارج حتى الآن وفي حالة العجز سنأخذ عتادنا من أكتافكم وسنأخذ دباباتكم ومدرعاتكم ونحاربكم بأسلحتكم».

وأكدت الصحيفة أن صالح أعلن استعداده للحوار مع دول التحالف قائلاً: «نحن على استعداد أن نمد أيدينا للسلام وليس للاستسلام»، متهمًا الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالاشتراك في العدوان على الشعب اليمني بدون أي وجه حق أو قانون.

ومن جانبها، لفتت «الأهرام» إلى ان قوات جهاز مكافحة الإرهاب دخلت، الخميس، أحياء مدينة الموصل في الجانب الغربي منذ انطلاق العمليات العسكرية قبل ٤ أشهر لاستعادة المدينة، حسبما أفاد ضابط رفيع في قوات النخبة.

ونقلت عن الضابط أن رجاله استعادوا السيطرة على قاعدة الغزلانى وقرية في جنوب غرب المدينة ودخلوا المأمون أول الأحياء السكنية، وأضاف: «هاجمنا وسيطرنا بالكامل على معسكر الغزلانى وتمكنا أيضا من تحرير قرية تل الريان واقتحمنا كذلك حي المأمون».

وأضافت أن السلطات العراقية أعلنت استعادة السيطرة على مطار الموصل بالكامل في الضاحية الجنوبية للجانب الغربي لمدينة الموصل، وقال العميد عباس الجبوري وهو ضابط رفيع في قوات الرد السريع، وهى قوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية التي قادت عملية اقتحام المطار «نؤكد تحرير المطار بالكامل».

وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أعلنت، أمس، أن خطة وزارة الدفاع الأمريكية الجديدة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي ستظهر بحلول الإثنين المقبل، وأنها ستتجاوز حدود سوريا والعراق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية