قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الوزارة ستتمكن من حل مشكلة الإسكان فى مصر خلال 5 سنوات مع استمرار معدلات التنفيذ الحالى لمشروع الإسكان الاجتماعى، وإن التحدى الوحيد الذى تتم مواجهته فى المدن القديمة هو توافر الأراضى.
أخبار متعلقة
وأشاد الوزير، خلاله افتتاحه، أمس، عددا من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة الشرقية بتكلفة إجمالية 900 مليون جنيه فى قطاعات مياه الشرب والطرق والأبنية التعليمية والتموين، بالمحافظة قائلا إنها تضرب نموذجاً ناجحاً فى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، موضحاً أن عدداً كبيراً من المشروعات فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، لم تنته إلا بتعاون الجهات التنفيذية مع النواب فى إقناع الأهالى بأهمية المشروعات وإتاحة الأراضى.
وأضاف مدبولى: «محافظة الشرقية وصلت للمعدلات القياسية فى المشروعات المُنفذة، ومع انتهاء المشروعات الحالية، ستتطابق المعدلات لنصيب الفرد مع المعدل العالمى»، وتابع: «لن نتأخر فى جميع المشروعات التى طلبها المحافظ، وأهالى الشرقية، وسنلبى كل طلباتهم فى قطاع المياه، ونسعى للوصول فى نهاية 2018 إلى نسبة 47% فى تغطية الصرف الصحى بالمحافظة».
وافتتح الوزير، بصحبة اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، وحضور رؤساء الهيئات ومديرى المديريات وعدد من أعضاء مجلس النواب، مبنى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة الزقازيق بتكلفة 28 مليون جنيه، والتى تضم مبنى إداريا على مساحة 900 متر مربع وتتكون من 5 طوابق ومبنى للمعامل والتدريب على مساحة 300 متر ويتكون من 5 طوابق.
وشملت الافتتاحات أعمال توسعة محطة مياه ههيا بطاقة إنتاجية 192 ألف متر مكعب بتكلفة 283 مليون جنيه لخدمة مراكز ههيا وديرب نجم والإبراهيمية، وأعمال توسعة محطة مياه أبوشلبى - فاقوس بطاقة إنتاجية 204 آلاف متر مكعب/ يوم، وذلك لخدمة مراكز فاقوس والحسينية والقرين وأبوكبير وههيا، للمساهمة فى القضاء على ندرة مياه الشرب بتلك المناطق.
وتفقد مدبولى مشروع إنشاء محطة مياه أبوكبير، التى تعمل بطاقة إنتاجية 34 ألف متر مكعب / يوم بتكلفة 105 ملايين جنيه، والتى من المقرر انتهاء الأعمال بها فى 30 يونيو 2018 لتؤدى الخدمة لمركز أبوكبير والقرى المحيطة والتوابع فضلاً عن تفقد صومعتين للغلال بمدينتى ههيا والقرين بسعة تخزينية 60 ألف طن.
