وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «إن أسلوب الدعاية الانتخابية للحزب ستحدده اللجان بعد الإعلان النهائى لشكل تقسيم الدوائر الانتخابية»، لافتاً إلى أن «الحرية والعدالة» طلب من أماناته من المحافظات ترشيح الأسماء للتقدم بها إلى لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف، والذين سيخوضون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، على النظامين الفردى والقائمة.
ونفى الكتاتنى ما تردد عن تخصيص نسبة 40٪ لمرشحى حزب الحرية والعدالة ومثلها لحزب الوفد فى قائمة التحالف الديمقراطى، وقال: «الأحزاب الموجودة فى التحالف لن تقبل ذلك، لأنها ليست أحزاب ديكور»، موضحاً أن ما قاله حزب النور السلفى بأنه انسحب من التحالف لأن «الحرية والعدالة» ترك التحالف معهم من أجل حزب الوفد، غير صحيح.
وعن إمكانية ترك التنسيق مع القوى الإسلامية فى عدم نزول مرشحين إسلاميين ضد بعض فى الدائرة نفسها، قال: «هذا الكلام لا يزال سابقاً لأوانه».
من جانبه، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب: «إن الحزب ينظم دورات تدريبية بشكل دورى فى جميع مجالات العمل وبينها دورات فى الزراعة وأخرى قانونية للتعرف على الدستور ومواده، من خلال خبراء داخل الحزب»، موضحاً أن الدورات التدريبية للحزب بخصوص الانتخابات ستتم أيضاً من خلال كوادر الحزب.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «إن لجان الحزب هى ما سيقرر استخدام شعار الإسلام هو الحل فى الانتخابات المقبلة أم لا، وهو شعار من حيث المبدأ دستورى ولا توجد فيه أى مشكلة».
وأكد المهندس أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا للحزب: «أن مؤتمر الحزب بالإسماعيلية سيناقش خطة التحرك فى الانتخابات»،.