كشف الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، عن سعى الحكومة لتوطين أكثر من 3 ملايين مواطن فى سيناء، وإنشاء مدينة مليونية فى منطقة شرق التفريعة، ضمن خطة تتضمن إنشاء تجمعات سكانية ضخمة فى المناطق القريبة من مشروع توشكى.
وقال «قنديل» خلال جولته الميدانية فى مشروع ترعة السلام بسيناء، الخميس، إن الدولة تستهدف زراعة 400 ألف فدان فى المشروع، وأكد أنه لم تتم زراعة سوى 66 ألف فدان من إجمالى المساحات المستهدفة نتيجة تضارب قرارات التصرف فى أراضى المشروع، خلال الفترة الماضية. وقال إن التنسيق الحالى بين الوزارات المعنية فى حكومة الثورة سيسهم فى حل هذه المشكلات لتحقيق أهداف الأمن القومى لمصر. وأكد «قنديل» أن الضغط الشعبى الرسمى، والحاجة الشديدة لسد الفجوه الغذائية، سيسهمان فى زيادة معدلات الاستصلاح فى سيناء والمشروعات القومية الأخرى».
وأوضح «قنديل» أن الدولة انتهت من إقامة البنية القومية اللازمة لتوفير مياه الرى لزراعة 300 ألف فدان فى مشروع توشكى، وأضاف: «الكرة الآن فى ملعب المستثمرين فى أراضى المشروع لإثبات الجدية فى أعمال الاستصلاح، والإسراع بمعدلات الاستزراع فى المنطقة».
وخلال زيارة وزير الرى لشمال سيناء حاصره أهالى قريتى بئر العبد وبالوظة بشمال سيناء، لمطالبته باتخاذ إجراءات إيجابية لتقنين أوضاع أراضيهم البالغة 13 ألف فدان.
وأكد الأهالى لوزير الرى أن هناك مخططاً لتفريغ سيناء من «البشر» وتخريبها لصالح إسرائيل، مرددين: «يا قنديل ماتسبناش لإسرائيل».
