x

زوجة المحامى: «فاروق» حاول الانتحار احتجاجاً على تجاهل المسؤولين لـ«اختطاف ابنته»

الثلاثاء 18-01-2011 19:08 | كتب: أشرف غيث |
تصوير : اخبار


قالت أسرة المحامى محمد فاروق، الذى حاول إشعال النيران فى جسده أمام مجلس الشعب، صباح الثلاثاء، إنه كان فى حالة عصبية سيئة، مساء الأربعاء، وكان يرفض التحدث إليهم، أو الرد عليهم، وكان يهذى بكلمات: «لازم يحصل حاجة.. لازم البنت ترجع» بسبب اختطاف ابنته، من أمام مدرستها، الحلمية الثانوية بنات.


كانت أسرته اتهمت شاباً، صديق شقيقها، يدعى محمد مجدى محمد شعبان «20 سنة»، طالباً فى المعهد العالى للهندسة بالتجمع الخامس، باختطافها بمساعدة أسرته، ليتزوجها.


زارت «المصرى اليوم» أسرة المحامى فى مسكنها بالسيدة زينب لتفاجأ بالخبر. الأسرة مكونة من أب وأم وولد وبنت «مصطفى ومنى» ويقيمون فى شقة بسيطة فى العقار رقم 14 شارع نجم الدين، مكونة من غرفتين وفى مدخلها مكتبة مليئة بالكتب، والملازم الخاصة بالمحاماة، وكانت هناك صورة معلقة على الحائط للرئيس مبارك وبجوارها أخرى للشيخ الشعراوى.


قالت وداد أحمد بدوى، زوجة المحامى «43 سنة»، ربة منزل، لـ«المصرى اليوم»: محمد تعرف على ابنتى منى «15 سنة»، طالبة بالثانوى، فى النادى، عن طريق شقيقها مصطفى، وتقدم لخطبتها إلا أننا رفضنا لصغر سنها، وفوجئنا بعد ذلك بخطفها من أمام المدرسة خلال يونيو الماضى، وحررنا محضراً بالواقعة، وعادت بعدها بأيام، دون أن يمسها أحد بسوء، وصدر ضد هذا الشاب حكم بالحبس لمدة شهر، ووالدته 15 يوماً بسبب اختطافه ابنتى وتقبيلها».


تضيف الزوجة: «اختطفها (محمد) مرة ثانية بنفس الطريقة من أمام المدرسة، منذ 4 شهور، بمساعدة أسرته انتقاماً منا لحبسه، ولم نصل لها حتى الآن، لأن أسرته تركت المنزل، وحررنا أكثر من محضر، وحاول زوجى مقابلة النائب العام ومشيرة خطاب، وزيرة الأسرة، ووزير الداخلية دون جدوى». وأشارت إلى أن زوجها دائم الصلاة وأدى فريضة الحج العام الماضى، لكنه فى الأيام الماضية كان يمر بحالة من اليأس والاكتئاب بسبب اختطاف «منى»، لدرجة أنه ترك عمله بالمحاماة وسياحة الحج والعمرة وجلس فى البيت.


وأوضحت أنه خرج الساعة 10.5 صباح الثلاثاء متوجهاً إلى المعهد الذى يدرس فيه «محمد»، على أمل أن يلقاه، لأنه يؤدى الامتحانات فى هذا التوقيت، وقالت: أثناء خروجه من المنزل قال لى: «اطمنى إن شاء الله (منى هاترجع) وكررها أكثر من مرة»، وتابعت: قبل ذلك بيوم واحد ظل يردد: «لازم نعمل حاجة، البنت لازم ترجع». وعن صورة الرئيس مبارك، قالت الزوجة إنه يحب الرئيس، لدرجة أنه يرسل له تلغرافاً كل عام فى عيد ميلاده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية