توجه نحو 2000 شاب، باستغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمطالبة بالتدخل السريع لتسليمهم السيارات المبردة المخصصة لشباب الخريجين لبيع السلع الغذائية واللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، رغم الإعلان عن موعد التسليم أكثر من مرة، ولا أحد يعرف حتى الآن الجهة المتسببة في عدم تسلم السيارات.
وأضاف الشباب، في بيان لهم، الأربعاء، أن المشروع تشرف عليه 3 جهات، هي: «الصندوق الاجتماعي للتنمية، ووزارة التموين، وصندوق تحيا مصر»، وتتولى الشركة العربية للتصنيع تجهيز السيارات.
وتابع البيان: «إننا الشباب المتقدمين للمشروع نعانى منذ عام، بسبب توقف نشاطنا تماما، وعدم قدرتنا على العمل في أي جهة أخرى، بسبب التأمين علينا بعد إنشاء شركة لتكون مقرا للمشروع ضمن الاشتراطات المطلوبة للحصول على السيارات، علاوة على أننا نتحمل قيمة تأجير المكان أكثر من عام منذ تقدمنا للمشروع».
وقال محمد عادل، أحد الشباب المتقدمين لمشروع السيارات المبردة، إن هذه السيارات متنقلة لبيع السلع الغذائية من لحوم ودواجن وأسماك وخضر مجمدة بأسعار مخفضة للمواطنين في جميع المحافظات، والمشروع ينفذ بالتعاون مع وزارة التموين والصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأضاف «عادل» أن المشروع يدعم خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي بخفض الأسعار لمحدودي الدخل والوصول للقرى الأكثر احتياجا، حيث حرصت القيادة السياسية على الاعتماد على شباب الخريجين لحل أزمة زيادة الأسعار.
وقال عبد الله القرمانى، أحد الشباب المتقدمين للمشروع، «إننا لا نعرف أسباب عدم تسلمنا السيارات حتى الآن»، مضيفا: «المشروع مجرد كلام على ورق».
وأضاف يوسف الباسل، أحد المتقدمين للمشروع، أنه «حتى الآن لم يبلغهم أحد بالموعد النهائى لتسليم السيارات، رغم تصريحات المسؤولين المستمرة للإعلام عن تجهيز السيارات وقرب بدء تشغيل المشروع».
وتابع: «المشروع من المقرر أن يخصص للمناطق النائية، التى لا توجد بها مجمعات استهلاكية لتوزيع السلع التموينية وفارق نقاط الخبز بكثرة».