قالت الصين، الثلاثاء، إنها تعارض تصرفات لدول أخرى تمس بسيادتها تحت ذريعة حرية الملاحة، وذلك بعد أن بدأت مجموعة بحرية قتالية أمريكية تضم حاملة طائرات دوريات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
أخبار متعلقة
وقالت البحرية الأمريكية إن المجموعة القتالية التي تضم الحاملة كارل فينسون بدأت عمليات روتينية في بحر الصين الجنوبي السبت وسط توتر متزايد مع الصين حول السيطرة على الممر المائي موضع النزاع.
وقال قنج شوانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «الصين تحترم على الدوام حرية الملاحة والطيران التي تتمتع بها كل الدول بموجب القانون الدولي».
وأضاف، في أول تعليق رسمي من الصين على أحدث دورية أمريكية في المنطقة: «لكننا نعارض بثبات أن تهدد دول معينة وتلحق الضرر بسيادة وأمن دول مطلة على بحار تحت راية حرية الملاحة والطيران»، وتابع: «نأمل أن تبذل الدول المعنية المزيد لصيانة السلام والاستقرار الإقليميين».
وفي العام الماضي نفذت سفن أمريكية دوريات مماثلة لأي جهود للحد من حرية الملاحة في المناطق الاستراتيجية، وقد أدى التوتر بين الولايات المتحدة والصين، بسبب التجارة والسيادة الإقليمية، منذ تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى ازدياد المخاوف من أن يتحول بحر الصين الجنوبي إلى نقطة ساخنة.
ويوم الجمعة الماضي اختتمت الصين مناورات بحرية في بحر الصين الجنوبي، تسببت في انزعاج جيرانها، الذين يخوضون نزاعا معها على الحقوق الإقليمية في الممر المائي الذي تمر عبره تجارة تبلغ قيمتها سنويا نحو 5 تريليونات دولار.
