قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الدولة بدأت الإعداد لاحتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبوسمبل، تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الثاني الذي عقد بمدينة أسوان نهاية يناير الماضي.
أخبار متعلقة
وأضاف الوزير، خلال افتتاح متحف الحفائر الأثرية «الإينكس»، بجزيرة الإلفنتين غرب مدينة أسوان، بحضور حلمي النمنم، وزير الثقافة، ومجدي حجازي، محافظ أسوان، على هامش احتفالات تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بأبوسمبل، أن وزارات الآثار والثقافة والسياحة تنسق فيما بينها، لإخراج الاحتفالية بشكل يليق بتاريخ مصر وبالسياحة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن متحف الحفائر الأثرية «الإينكس» بجزيرة الألفنتين غرب مدينة أسوان الذي تم افتتاحه، كان مغلقًا لمدة 6 سنوات، وتمت إعادة افتتاحه مرة أخرى أمام الجمهور، بالتعاون مع الجانبين الألماني والسويسري، بعد أن تم تزويده بكاميرات مراقبة وأجهزة إطفاء وإجراء الإصلاحات التي تمت بالمتحف الذي يضم 1788 قطعة أثرية، تم اكتشافها بواسطة البعثتين الألمانية والسويسرية التي تعمل بالمنطقة، والمتحف سيوضع على خريطة السياحة في أسوان وسيكون إضافة جديدة وأحد عوامل جذب السائحين، لافتًا إلى أن جنوب مصر يلقى اهتماما واسعا من القيادة السياسية في جميع النواحي الأثرية والثقافية والاجتماعية.
وقال العناني إنه سيحضر، الثلاثاء، تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة أبوسمبل، ومعه وزير الثقافة ومحافظ أسوان، وسيتم التنويه خلال الاحتفالية على مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبوسمبل.
