استبعد اتحاد الكرة وبشكل نهائى الصربى مليوفان راجفيتش من سباق الترشح لتدريب المنتخب الوطنى الأول فى الفترة المقبلة بعد تمسكه بالحصول على 1.6 مليون دولار سنوياً، إضافة إلى اصطحاب مدرب مساعد مقابل 400 ألف دولار سنوياً، ورفض سمير زاهر، رئيس الاتحاد، المكلف بملف المدرب الدخول فى مفاوضات مجدداً مع راجفيتش، على اعتبار أن إمكانيات الاتحاد لن تزيد على 40 ألف يورو شهرياً.
يأتى هذا فى الوقت الذى تلقى فيه الأمريكى «برادلى» عرضاً لتدريب فريق نادى سان فرانسيسكو، وهو ما يهدد اتفاقه المبدئى مع رئيس الاتحاد على قبول عرض تدريب المنتخب.
من جانبه، أكد زاهر أن المدرب الصربى صاحب إمكانيات متميزة ولكن المقابل المادى لا يتناسب مع إمكانيات الاتحاد، وقال: إن الاختيار أصبح مقصوراً على الثنائى برادلى والصربى زوران وأكد أن الاتحاد أمامه متسع من الوقت للاختيار، خصوصاً أن الدورى لن يبدأ قبل منتصف أكتوبر، وأن المدير الفنى لن يبدأ فعلياً عمله إلا مع بدء المسابقة الرئيسية.
فى الوقت نفسه، استقرت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين على الاجتماع صباح الاثنين المقبل لمناقشة التقارير الخاصة بمباراة الأهلى وكيما أسوان، وتتجه النية لتفعيل اللائحة الجديدة الخاصة بنقل مباريات للفريق، الذى يقع الشغب من جماهيره.
وأجلت اللجنة اجتماعها حتى تتلقى تقارير الجهات الأمنية للتعرف على الموقف الحقيقى لشغب الجمهور، خصوصاً أن معظمه تم خارج الاستاد.
من ناحية أخرى، أبلغ الاتحاد الأفريقى نظيره المصرى بإجراء قرعة الدورة المجمعة المؤهلة لأوليمبياد لندن بمقر الاتحاد بمدينة 6 أكتوبر يوم 24 من سبتمبر الجارى، حيث يتم تقسيم المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى مجموعتين دون تصنيف، وتأهل لهذا الدور 8 منتخبات هى السنغال ونيجيريا وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار والجابون والجزائر والمغرب، إضافة إلى مصر، ويتجمع الفريق يوم 26 سبتمبر عقب انتهاء مباريات دور الثمانية لكأس مصر. يأتى هذا فى الوقت الذى تأكدت فيه مشاركة الفريق فى دورة شمال أفريقيا المقررة بالمغرب فى الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر بصرف النظر عن وقوع المنتخب الوطنى مع منتخبى المغرب والجزائر فى مجموعة واحدة.
وتشارك منتخبات المغرب والجزائر والنيجر وقطر ومنتخب آخر لم يتحدد بعد فى دورة شمال أفريقيا التى تقام فى مدينتى الرباط وطنجة.
على الجانب الآخر، اجتمع هانى رمزى، المدير الفنى للفريق، مع حازم الهوارى، عضو المجلس، المشرف العام على الفريق، لمناقشة تقرير الأول عن رحلة سيراليون وخسارة المنتخب، ورفض رمزى الاعتماد على لاعبى المنتخب الأول فى مباراة النيجر مع إعادة بعض اللاعبين الذين ابتعدوا عن الفريق فى الفترة الأخيرة ومنهم محمد إبراهيم، لاعب الزمالك، الذى طلب الجهاز الفنى الحصول على تقرير طبى عن حالته بعدما تعذر سفره مع الزمالك إلى النمسا لإجرائه عملية جراحية فى الأنف.
كان الاتحاد قد تلقى إخطاراً من الاتحاد الأفريقى يفيد بإقامة مباراتى مصر مع النيجر، وجنوب أفريقيا مع سيراليون فى توقيت واحد تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بعد أن احتفظت ثلاثة منتخبات هى جنوب أفريقيا وسيراليون والنيجر بفرص شبه متساوية فى التأهل.
