ناشد محمد خضير، الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، تحري الدقة فيما نشر حوله من «معلومات مغلوطة» خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أنه مستمر في أداء مهام منصبه لخدمة الوطن.
وأفاد «خضير»، في بيان صادر، الثلاثاء، بأنه «لم يعمل في لندن، وإنما في الإمارات ودول الخليج، ولكنه كان قد درس الماجيستير في هولندا بجامعة ليدن».
كما نوه بأن توليه المنصب «تم بقرار من رئيس مجلس الوزراء بترشيح الوزيرة السابقة، داليا خورشيد، التي كانت قد وضعت معايير اختيار انطبقت على مؤهلاته»، لافتًا إلى أنه اقتنع بـ«تولي هذه المسؤولية العظيمة بعد أول لقاء بـ(خورشيد)»، كما أكد أنه «اتفق مع الرؤية التي وضعتها للملفات، التي تمت إدارتها الفترة الماضية».
ونوه «خضير» بأنه «سواء من يترك المنصب أو من يتولاه يبني على ما تم ويطور برؤيته وهو المنهج المؤسسي السليم، لذلك إذا تقدم أحد أعضاء فريق عمل سابق باستقالته فيكون ذلك لرفع الحرج وإتاحة الفرصة لمن يتولى إدارة الملف أن يديره بالتصور الذي يراه»، وقال إن «هذه إحدى صور الممارسات المؤسسية السليمة لتحقيق توافق على الرؤية واستكمال جهود من سبقوا في إدارة الملف».
وقال «خضير» إنه يريد أن ينتهز الفرصة ليقدم باسمه وباسم فريق عمل الهيئة «كل التحية والتقدير والإعزاز للوزيرة السابقة، داليا خورشيد، على كل ما قدمته من جهود مخلصة وأمينة لخدمة الوطن وإتاحة الفرصة له وزملائه لخدمة هذا الوطن العظيم».
وأضاف: «هذا ما قامت به الوزيرة سحر نصر، في تصريحاتها، حين شكرت خورشيد على جهودها، تدليلا على احترام مسؤولي الدولة لكل زملائهم الحاليين أو السابقين بما يدعم تجربة مصر الجديدة والمتطورة في العمل المؤسسي، فكل منا يجتهد ويأتي بعده من يستكمل المسيرة ويطور، ويجب أن يكون ذلك كله في إطار من الاحترام والتقدير المتبادل كما هي الحال في واقع الأمر، إلا أن بعض الشائعات تعكر تلك الأجواء الصحية».
واختتم بأنه يتمنى أن «يكون ذلك دائما العرف المتبع لتحقيق مناخ صحي للعمل العام بكل تحديات»، مؤكدًا أنه «يكن كل الاحترام لزملاء العمل العام، وسيعمل مع الوزيرة الجديدة، وسيؤدي دوره بكل إخلاص لخدمة وطننا العظيم باعتبار ذلك الهدف العظيم الذي يجمعنا»- حسب البيان.