x

محاكمة 10 طلاب مسلمين بتهمة إزعاج سفير إسرائيل في أمريكا

الخميس 08-09-2011 15:48 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن ممثلون للادعاء العام في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة أن 10 طلاب مسلمين خرقوا القانون، عندما رددوا شعارات انتقادية أثناء إلقاء سفير إسرائيل في واشنطن، مايكل أورين، كلمة في جامعة جنوب كاليفورنيا، وذلك حسبما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس».

وتعود القضية إلى فبراير 2010، عندما احتج 10 طلاب مسلمين على كلمة السفير مايكل أورين، وقام كل واحد على حدة بترديد شعارات يقول ممثلو الادعاء إنها أزعجت الدبلوماسي الإسرائيلي وأثرت على مجرى مداخلته بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن تنظر الهيئة القضائية في مدى كون سلوك الطلبة يمثل خرقاً للقانون، وذلك في وقت يقول أفراد من الجالية المسلمة في كاليفورنيا إن أولئك الطلبة ملاحقون على خليفة كونهم مسلمين.

ويواجه أولئك الطلبة إمكانية الاتهام بالتآمر، من أجل التشويش على الاجتماع، وفي حال إدانتهم فإنهم سيواجهون عقوبات تتراوح بين الإبقاء تحت المراقبة مع دفع غرامة والسجن لمدة عام.

وقال أحد ممثلي الادعاء العام في كاليفورنيا: «إن الطلاب وضعوا خطة محكمة من أجل التشويش على كلمة السفير الإسرائيلي ونفذوها بترديد شعارات معدة سلفاً، قبل أن يتم إبعادهم خارج مكان المحاضرة من طرف السلطات».

ويقول ممثلو هيئة الدفاع: «إن الطلبة المعنيين خططوا لاحتجاجهم في إطار الحدود التي وضعها القانون، وإن ترديد الشعارات لم يستغرق أكثر من 5 دقائق، ولم يحل دون إتمام الدبلوماسي الإسرائيلي كلمته»، ومن الشعارات التي تم ترديدها «إنت مجرم حرب»، و«الترويج للقتل ليس تعبيراً عن حرية الرأي».

ويشدد أولئك الطلاب على حقهم في التظاهر، لكن ممثلي الادعاء العام يقولون إن ذلك الحق ينتهي عندما يتنافى مع رغبة مئات الأشخاص الذين قدموا إلى عين المكان للاستماع لكلمة السفير الإسرائيلي.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الإسلامي للشؤون العامة، سلام المرياتي، الأربعاء، خارج قاعة المحكمة إنه يعتقد أن الطلبة يتعرضون للملاحقة، بسبب احتجاجهم على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة،فيما قال معتز حرز الله، وهو أحد الطلبة الملاحقين«إنه لم يسمع أبداً أن طلبة أمريكيين يحاكمون لأنهم قاموا بالاحتجاج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية