شدد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، على جميع الجهات المعنية بضرورة التعامل بكل حزم وقوة مع كل من يخالف القانون، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، متوعدًا المتاجرين بالسلاحف المهددة بالانقراض بأقصى عقوبة، نظرا لأهمية السلحفاة البحرية «الترسة»، المهددة بالانقراض في تحقيق التوازن البيئي، حيث إنها تتغذى على قنديل البحر.
وقامت محافظة الإسكندرية وجهاز شؤون البيئة وشرطة البيئة والمسطحات المائية بالإسكندرية بعده حملات على تجار «الترسة»، بالثغر، وقد شنت شرطة البيئة والمسطحات المائية حملة مكبرة على سوق المنشية، برئاسة النقيب عصام الروبي، وتحت إشراف العميد طارق الملاح رئيس شرطة البيئة، وبالتعاون مع جهاز شؤون البيئة، برئاسة الدكتور محمد جميل، وأسفرت الحملة عن ضبط «خ. ع»، مسجل خطر، وهو تاجر لبيع الترسة بمنطقة بحري، المهددة بالانقراض، واتهمته بمخالفة المادة 28 من قانون البيئة 4 لسنة 94، والتي تحدد عقوبة الاتجار في السلاحف المهددة بالانقراض بالحبس وغرامه من 5 آلاف وتصل إلى 50 ألف جنيه/ وتم التحفظ على السلاحف وإعادتها مرة أخرى لمياه البحر.
ويهيب المحافظ بالمواطنين في حاله وجود أي بلاغات مماثله الاتصال على الخط الساخن الخاص بجهاز شؤون البيئة ١٩٨٠٨، وذلك لإنقاذ هذا النوع النادر من السلاحف من الانقراض وللحفاظ على التوازن البيئي.