عادت جلسة محاكمة مبارك التي تنظرها محكمة جنايات شمال القاهرة للانعقاد بعد الاستراحة، وبدأ الشاهد التاسع اللواء حسين عبد المحيد فرج, مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن, في الإدلاء بشهادته.
واعترض حبيب العادلي, وزير الداخلية الأسبق, على أقوال الشاهد الثامن مشير اً إلى أنها غير حقيقية وغير واقعية.
تأتي شهادة اللواء عبد الحميد بعد أن أقر الشاهد الثامن عصام شوقي أنه سمع من الشاهد التاسع, الذي كان يرأسه في العمل, أن هناك اجتماعًا عقد يوم 27 يناير حضره مساعدو العادلي الـ6, واتفقوا على مواجهة المتظاهرين بكل الوسائل, حتى ولو باستخدام العنف، دون الرجوع إلى القيادات، وأيضا أنه تم استدعاء جنود خرجوا من الخدمة في الأمن المركزي لمواجهة المظاهرات، وأن العادلي هو المسؤول عن قطع الاتصالات خلال ثورة يناير.