عقد المجلس القومي للسكان، الأحد، اجتماعًا لمنسقي كليات الصيدلية والتمريض من الجامعات المعنية بالمرحلة الأولى من الرائد الجامعي، بحضور مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، وذلك لعرض الخطة القومية لرفع الوعي الصحي والمجتمعي والتي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي لحل المشاكل المتعلقة بالقضية السكانية.
وتستهدف المبادرة شباب الجامعات ودعم مهاراتهم ومعلوماتهم ورفع قدراتهم القيادية والتثقيفية ليصبحوا روادًا جامعيين قادرين على إدارة الندوات التثقيفية داخل الحرم الجامعي، وتضم المرحلة الأولى للرائد الجامعي 12 جامعة مصرية، ويتم ترشيح 100 طالب من كل جامعة من كليات الطب والصيدلة والتمريض.
وعرض أحمد المصرين، منسق جامعة القاهرة، التجارب الناجحة التي أشرف عليها ميدانيًا في جامعتي القاهرة والفيوم في إطار التجريب.
وقال خالد سليمان، المنسق العام للمبادرة، في تصريح له، إن التعاون مع 12 جامعة في المرحلة الأولى من المبادرة كان من التحديات التي قابلها البرنامج، ولكن تعاون وجدية منسقي كليات الطب والصيدلة والتمريض، ومديري رعاية الشباب بالجامعات، كفريق عمل متكامل، أدى إلى نتائج مثمرة، الهدف منها هو بناء قدرات الطالب العلمية والتثقيفية، ليتولى ريادة العطاء الجامعي لأقرانه.
وأوضح أن خطط التنفيذ اللامركزية ستتم برئاسة المنسقين الثلاثة من الكليات الثلاث، وأن كل الطلبة سيعملون في إطار واحد دون تمييز لكلية عن أخرى، وأن التقييم القبلي والبعدي تم الإعداد العلمي له مسبقًا.
ومن جانبها، أكدت مايسة شوقي أن المبادرة تتضمن تدريب الطلاب على الحقائب التدريبية، وهي الخدمات الصحية وتنظيم الأسرة، وصحة الأسرة، والتغذية في كل المراحل العمرية، والأمراض المُعدية وغير المُعدية ليشارك طلبة الجامعات في تقديم التوعية في جامعاتهم لأقرانهم.
وأشارت إلى أهمية استهداف الشباب في المرحلة الحالية لأنهم المقبلون على الزواج في المستقبل القريب، ولأن لديهم طاقة العطاء والعمل الميداني وحب إثبات الذات.
وثمّنت نائبة الوزير على ما طرحه الأساتذة من كلية التمريض من إمكانية تضمين حقائب التدريب في مناهج الصحة العامة للطلبة وكذلك توسيع النشاط الطلابي ليضم خدمة المجتمع.