x

صحف عربية: محاكمة مبارك تتجه للدراما بسماع شهادة المشير وعنان وسليمان

الخميس 08-09-2011 12:44 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : أ.ف.ب

 

اهتمت معظم الصحف العربية, الصادرة الخميس, بنبأ استدعاء المشير حسين طنطاوي, القائد الأعلى للقوات المسلحة, للشهادة أمام المحكمة، وقالت «النهار» اللبنانية إن محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورجاله شهدت أولى مفاجآتها الأربعاء، عندما أكد رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار أحمد رفعت أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم المشير طنطاوي سيدلي بشهادته في 11 سبتمبر المقبل، على أن يليه نائب رئيس المجلس الفريق سامي عنان في اليوم التالي، فنائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان في 13 سبتمبر ووزير الداخلية منصور عيسوي بعده ووزير الداخلية السابق محمود وجدي في 15 سبتمبر.

وأضافت «عكاظ» السعودية أن الشهود سيدلون بشهاداتهم في جلسات سرية لاعتبارات تتعلق بالحفاظ على الأمن القومي المصري، كما أن النيابة العامة وجهت رسمياً اتهامًا إلى أحد شهود الإثبات بـ«شهادة الزور» لمصلحة المتهمين، قبل أن يعلن القاضي تبرئته.

أما «الشرق الأوسط» فقالت إن المحكمة كلفت النائب العام المستشار عبد المجيد محمود باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعلان هؤلاء الشهود لحضور الجلسات، وجعل تلك الجلسات من 11  وحتى 15 سبتمبر الحالي سرية ومقصورة على الحضور من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني والمتهمين ودفاعهم، وحظر النشر في وسائل الإعلام لتلك الجلسات كافة، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يخترق قرار حظر النشر. وأشارت المحكمة إلى أن قرار حظر النشر إنما جاء حفاظا على الأمن القومي المصري ومصلحة الوطن العليا وحسن سير العدالة.

وفي «الحياة» اللندنية، قال محمد صلاح, رئيس تحرير مكتبها في القاهرة، إن شهادات الكبار ربما «تكشف الأسرار» خاصة بعد أن شعر المستشار رفعت بأن شهود الإثبات أصبحوا يغيرون أقوالهم أمام المحكمة لتبرئة المتهمين. وأضاف أن شهادات المشير ورجاله ستكشف عن أسرار إدارة النظام السابق للأزمة أثناء أيام التظاهر, والتعليمات التي صدرت من مبارك في ذلك الوقت لكيفية تعامل الشرطة مع المتظاهرين. وأوضحت أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري الذي تطلب فيه محكمة مدنية سماع شهادة القائم بمهام رئيس الدولة ونائبه.

وعلى صفحتها الرئيسية التي تصدرتها صورة مبارك نائماً أثناء نقله للمحاكمة، قالت «القدس العربي» إن محاكمة مبارك كان فيها «شهود الإثبات تحولوا إلى نفي.. وفوضى غير مسبوقة ومطالبات بإضافة تهمة الخيانة العظمى». ورأت أن محاكمة مبارك تتجه «للدراما» وأنها ستحسم بشهادة المشير طنطاوي وعنان وسليمان بشأن قتل الشهداء.

وأضافت الصحيفة أن مبارك «قضاها نوم في القفص» وأن الجلسة الرابعة اتسمت بالفوضى وكثرة الإهانات، لافتة إلى أن نظرات علاء وجمال نجلي مبارك عبرت عن «الذهول والاستياء».

وعلى صفحتها الرئيسية أيضا، قالت «القبس» الكويتية إن قضية القرن، محاكمة مبارك، «تأخذ منحى جديدا»، مشيرة إلى سخونة جلسة الأربعاء، التي شهدت مفاجآت متتالية. وأشارت إلى أن مبارك أعيد إلى مستشفى المركز الطبي العالمي في سيارة إسعاف عسكرية عقب انتهاء الجلسة، وسط حراسة عسكرية مشددة تتقدمها سيارة يستقلها عدد من ضباط القوات الخاصة، ومثلهم في سيارة ثانية خلفه، فضلاً عن عربة مدرعة وعدد من سيارات الشرطة من مقر المحكمة إلى مهبط الطائرات، فيما أعيد حبيب العادلي ومساعدوه في سيارة ترحيلات مصفحة، وبعدهم بدقائق تم نقل علاء وجمال مبارك بمفردهما في سيارة ترحيلات ثانية، «حيث بدا عليهما الذهول عند مغادرتهما مقر المحكمة، على عكس ما كان يبدو عليهما في الجلسات السابقة من هدوء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية