قال الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، إن من يحاول قتل نفسه بإشعال النار أوغيرها من الوسائل «كافر، وإذا مات فهو في النار».
وأضاف يوسف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن محاولة المنتحرين إشعال الثورة على الطريقة التونسية لتحريك الشارع المصري «جرمها أكبر لأن صاحبها جمع بين الاثنين فهو قاتل نفسه كما أنه يريد أن يحرك الشارع ضد ولاة الأمر».
وأشار يوسف إلى أن «مصر تنعم بالاستقرار، والأمن»، مؤكدا أن ما حدث في تونس «فتنة أتمنى ألا تصل إلى مصر» مؤكدا أن «الوضع عندنا لا يقارن بتونس، فالأوضاع هنا أحسن بمراحل».
ولفت إلى أن «الثورة يترتب عليها التخريب والنهب وسلب ممتلكات الأشخاص والأموال العامة»، وأضاف معلقا على فتوى بعض علماء الأزهر بجواز خلع الرئيس التونسي في حال استشرى الفساد، قائلا: «هذا فقه واقع لا يتكلم فيه إلا من يعيشه وأهل تونس هم أولى بأن يحكموا بالصواب أو الخطأ على ما حدث والإجابة عليه تكون من القائمين على الأمر هناك».