x

«موشي يعالون»: ليست هناك حرب على الأبواب .. والدول العربية منشغلة بنفسها

الأربعاء 07-09-2011 20:55 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : تحسين بكر

قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الشؤون الاستراتيجية «موشي يعالون» في حديث لصحيفة «كلكاليست» الإسرائيلية، إنه: «ليست هناك حرب على الأبواب، لا يوجد إمكانية للحديث عن تحالف عربي، الدول العربية منشغلة بنفسها وليس لديهم وقت للانشغال بنا».

وأضاف «يعالون»: «بدأنا صباحاً حرباً شاملة بحسب ما قاله قائد الجبهة الداخلية، واستمر الأمر مع تصريحات رئيس الوزراء التركي، الذي أعلن عن قطع العلاقات التجارية، ثم خرج توضيح، ليشير أن الأمر مرتبط بالصفقات العسكرية فقط، فإن الأمر ليس كبير، وعلى خلفية تسونامي سبتمبر، البورصة هبطت بشكل طبيعي، ليس فقط بسبب هذا، وإنما بسبب الهبوط في العالم كله».

وقلل «يعالون» الرئيس الأسبق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي من تأثير الثورات العربية على إسرائيل قائلاً: «عندما يتحدثون عن ما يحدث حولنا اليوم، هذه التغيرات لا تحمل تهديداً على المدى القصير أو المتوسط على إسرائيل، ما يحدث حولنا هو شباب انفتح على العالم الواسع، بعد أن عاشوا تحت أنظمة ديكتاتورية منعتهم من ذلك، الأسد الأب في دمشق لم يسمح باستخدام الهاتف المحمول ولا الإنترنت، وهذه الموجة لا يمكن أن تتوقف».

وقال الوزير الليكودي: «الصدمة القوية سمحت لعناصر راديكالية بالدخول وسط الموقف ومحاولة إطلاق العنان لأنفسها، وعلى العالم الغربي العمل بكل ما يستطيع من أجل مساعدة العناصر المعتدلة وتقويتها في مواجهة المتطرفين في العالم العربي، إسرائيل لن تتأثر على المدى القريب أو المتوسط، ولكننا نتعرض لتهديدات إرهابية ممن يحاولون استغلال الموقف، وكما هو مفهوم، فإنه على المستوى البعيد توجد الرغبة الإيرانية للتسلح بسلاح نووي».

وأضاف «موشي يعالون»: «إذا أردنا تحليل الربيع العربي، لا يمكن أن أقول أن هذه الثورات ستؤثر بشكل سلبي فقط على إسرائيل، الوضع في سوريا، الذي وصل إلى نقطة اللا عودة يمكنه كسر محور الشر، أما عن الموقف في مصر، إذا لم يتم تحييد العناصر المتطرفة، فإنه سيكون من الصعب على مصر الخروج من الأزمة، وهذا سيمثل تحد أمام أي رئيس يتم انتخابه».

وعن الأزمة مع تركيا قال «يعالون»: «فيما يتعلق بتركيا، فإن التدهور في العلاقات بدأ مع انتخاب أردوغان، تركيا اختارت الابتعاد شرقاً، والتحول إلى دولة مسلمة، لم يكن لنا دخل بذلك، ولم يحدث هذا من أجلنا، ومع ذلك، فإنني أعتقد أن إسرائيل وتركيا سيجدان طريق التعاون، لأنهما شريكان هامان لبعضهما من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية».

وعن توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية قال: «فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، ليس هناك شك أنهم اختاروا الإعلان أحادي الجانب عن الدولة كي يتجنبون المفاوضات، ونحن مستعدون للعودة، والحديث، ليس فقط عن إقليم، ولكن أيضاً عن الاعتراف بهم كدولة. الإعلان الأحادي الجانب عن الدولة الفلسطينية، سيؤثر على الفلسطينيين بشكل كبير، الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها إليهم، وإسرائيل من الممكن أن تنسحب من اتفاقية أوسلو، وأعتقد أن تهديد سبتمبر، هو محاولة لابتزازنا لتقديم تنازلات، يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية