تناول الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وأئمة الأوقاف في خطبة الجمعة، اليوم، في جميع المساجد التابعة لوزارة الأوقاف في مختلف المحافظات موضوع «الخوف من الله وأثره في الفرد والمجتمع»، وأكدوا خلالها على قيمة وأهمية تقوى الله تعالى والخوف منه والتقرب إليه وطاعته.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، وسيظل أهلها وجندها في رباط إلى يوم الدين.
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الكبير بقرية «سلمنت» التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، أن من علامات الإيمان أن الذين يعملون الصالحات يخشون ألا يقبلها الله منهم، لافتا إلى أن العمل صالح هو الباقي مستشهدا بواقعة الفتاة التي رفضت أن تطيع أمها وتغش اللبن بالمياه، وسمعها سيدنا عمر بن الخطاب، زوجها من نجله وأنجبت عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين، متابعا أن الحرام يأخذ الحلال في الدينا، أما الآخرة يكون أشد عذبا قائلا عش ما شئت فإنك ميت.
كما أكد خطباء المساجد في خطبة الجمعة أن الخوف من الله تعالى يجعل الإنسان قريبا منه، ويؤثر بالايجاب على الفرد والمجتمع، كما دعوا إلى ضرورة قيام كل فرد بدوره في المجتمع وأن يكد ويعمل لتحقيق التنمية المنشودة.
ودعت وزارة الأوقاف جميع أئمة الاوقاف للالتزام بموضوع خطبة الجمعة أمس تحت عنوان: «الخوف من الله وأثره في الفرد والمجتمع»، مشددة على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 و20 دقيقة كحد أقصى.
وقام مفتشو الأوقاف بتنفيذ تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعدم السماح لغير المصرح لهم بالخطابة باعتلاء المنابر، وبسرعة تحرير محاضر بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض المفتشين والقيادات لأي مخالف أو متجاوز، حيث قاموا بشن حملات مفاجئة على العديد من المساجد أمس لضبط المخالفين.
أخبار متعلقة
