انقسمت الحركات والقوى القبطية حول المشاركة فى جمعة «تصحيح المسار» المقرر لها «الجمعة» حيث أكدت حركة «أقباط بلا قيود» مشاركتها فى المظاهرات، فيما رفضت حركة «أقباط من أجل مصر» المشاركة، ولم يحدد اتحاد شباب ماسبيرو موقفه من المشاركة حتى الآن.
وقال هيثم كميل، عضو المكتب السياسى لحركة «أقباط بلا قيود»، إن الحركة ستشارك فى جمعة 9/9 كفصيل وطنى يؤدى دوره مع كل الشرفاء فى مصر من أجل المطالب المشروعة التى قامت من أجلها الثورة وفى مقدمتها دولة مدنية تُساوى بين جميع مواطنيها، والقضاء على كل مظاهر الفساد وحالة الانفلات الأمنى والفوضى التى اجتاحت كل مناحى الحياة فى مصر، ورفع حالة الطوارئ وانتهاء الحكم العسكرى والمحاكمات العسكرية.
وأكد هانى الجزيرى، المتحدث باسم حركة «أقباط من أجل مصر» موافقته على مطالب إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، لكنه يرى إعطاء المجلس العسكرى فرصة من أجل تسليم البلاد لحكم مدنى ديمقراطى، وأشار «الجزيرى» إلى تسليمه مجموعة من مطالب الحركة إلى المجلس العسكرى كان على رأسها رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وصرح رامى كامل، المنسق العام لحركة اتحاد شباب ماسبيرو، بأن هناك اجتماعاً للمكتب السياسى للاتحاد صباح اليوم من أجل اتخاذ قرار بالمشاركة فى جمعة «تصحيح المسار» من عدمه، وأكد «كامل» أن القرارات متضاربة بسبب عدم وضوح الرؤى وتحديد الأهداف العامة للجمعة، وأشار إلى أن الاتحاد لن يعتصم بالميدان فى حالة الموافقة على المشاركة.
إلى ذلك تنظم جريدة «المشاهير» القبطية أول مؤتمر للمرشحين الأقباط الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية فى عدد كبير من الدوائر للمرة الأولى فى تاريخ مصر، كما سيطرح المؤتمر «ورقة الأقباط فى الانتخابات البرلمانية المقبلة»، يشارك فى المؤتمر منظمات حقوق الإنسان والمثقفون وبعض مرشحى الرئاسة، حيث يشارك فى فعاليات المؤتمر الأنبا مرقص والدكتور شريف دوس والدكتور وليم ويصا ونخبة من الرموز القبطية.