x

الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد حضوره القمة العربية المقبلة

الخميس 16-02-2017 13:36 | كتب: سوزان عاطف |
اجتماع جامعة الدول العربية برئاسة أحمد أبو الغيط - صورة أرشيفية اجتماع جامعة الدول العربية برئاسة أحمد أبو الغيط - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

سلم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سكرتير عام الأمم المتحدة، «أنطونيو جوتيريش»، الدعوة الموجهة له لحضور القمة العربية الثامنة والعشرين، المقرر عقدها بالأردن في 29 مارس المقبل.

وأشارت «الجامعة العربية»، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن السكرتير العام للأمم المتحدة أعرب عن سعادته بتلقي الدعوة، مع تأكيد تطلعه لحضور القمة.
وعقد «أبوالغيط» و«جوتيريش» جلسة مباحثات ثنائية شهدت تبادل وجهات النظر حول سبل الارتقاء بالتعاون، والتنسيق القائم بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، إضافة إلى تناول عدد من القضايا الدولية ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وتطرقا إلى آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد الأمين العام مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، الأمر الذي يحتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لها، تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع الأخذ في الاعتبار أن تسوية هذه القضية تمثل مدخلاً مهماً لمعالجة عدد من القضايا الأخرى المرتبطة بالسلم والأمن الدولي.

وأضاف «أبوالغيط» أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته لوقف التدهور المستمر للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

واتفق الجانبان على أن حل الدولتين يظل هو السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية السعى خلال الفترة المقبلة لتكثيف الجهود الدولية الرامية لتفعيل مخرجات مؤتمر باريس الذي عُقد في يناير الماضي.

وتناول الجانبان التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، بما في ذلك الاجتماعات الجارية حاليًا في الأستانة والاجتماعات الأخرى، التي سيعقدها المبعوث الخاص بسكرتير عام الأمم المتحدة إلى سوريا «ستيفان دي مستورا» للأطراف السورية المعنية في جنيف، اعتبارًا من يوم 23 فبراير الجاري.

وأكدا في هذا الصدد أهمية التوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة تلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب السوري، لاحتواء التداعيات السلبية الواسعة التي خلفتها على مدار السنوات الستة الأخيرة.

وناقش الجانبان الأبعاد الحالية للأزمة في ليبيا، وكيفية العمل على الارتقاء بالتعاون بين المنظمتين في هذا الإطار من خلال آلية الترويكا التي تضم الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وأيضاً من خلال تواصل مستمر بين مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، والممثل الخاص لأمين عام الجامعة العربية إلى ليبيا، مع تأكيدهما على ضرورة تبني رؤية شاملة لعملية التسوية في ليبيا تهدف بالدرجة الأولى للحفاظ على وحدة ليبيا وتأمين مصالح كل الليبيين.

وشهد اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في اليمن، وأهمية إعطاء دفعة قوية للجهود الدولية الرامية لتحقيق تسوية سلمية تكفل إعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع هذا البلد العربي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية