x

«زي النهارده».. اغتيال عباس الموسوي 16 فبراير 1992

الأربعاء 15-02-2017 22:34 | كتب: ماهر حسن |
عباس الموسوي «أمين حزب الله»
 - صورة أرشيفية عباس الموسوي «أمين حزب الله» - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

كان عباس الموسوي، ثاني أمين عام لحزب الله اللبناني، وكان أمينا عاما له من ١٩٩١حتى ١٩٩٢، وقد جاء خلفاً للأمين العام لحزب الله صبحى الطفيلى.

وهو مولود في ٢٦ أكتوبر ١٩٥٢ ودرس العلوم الإسلامية في النجف بالعراق، وساهم في ١٩٨٢ في تأسيس حزب الله، وانتخب أميناً عاماً للحزب سنة ١٩٩١ خلفا للشيخ صبحى الطفيلى، وكان قد التحق بمقاتلى ثورته وهو لايزال في العاشرة من عمره، وخضع لعدّة دورات تدريب عسكرى ثم التحق بحوزة السيد موسى الصدر في صور ثم غادر إلى العراق ليتابع دراسته في كنف السيد محمد باقر الصدر.

وفى نهايات السبعينيات من القرن الماضى في المرحلة العصيبة في كل من النجف وجنوب لبنان، ودّع العراق،وفى خضم الإحباط والهزيمة مع الاجتياح الإسرائيلى للبنان عام ١٩٨٢، جمع قليل من رفاق الحوزة كمجموعة للمقاومة ضد إسرائيل، وعندما بدأ الاجتياح غادر منزله في بعلبك متوجهاً نحو بيروت ومنها إلى الجنوب عام ١٩٨٥ حيث استقر في مدينة صور.

وكان يقضى وقته مع المقاومين ويتابع بشكل مباشر وميدانى عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وتتويجاً لمسيرته، انتُخب في مايو ١٩٩١ أميناً عاماً لحزب الله، مفتتحاً مرحلة جديدة من مسيرة حزب الله و«زي النهارده» في ١٦ فبراير ١٩٩٢ وبعد كلمة ألقاها في جنوب لبنان في إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الشيخ راغب، تعقبت مروحيات إسرائيلية موكبه على طريق بلدة تفاحتا، وأطلقت صواريخ على سيارته، فاستشهد مع زوجته «أم ياسر» وولدهما الصغير حسين، ليخلفه في أمانه الحزب حسن نصر الله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية