طلب راينهارد راوبول، رئيس نادي بوروسيا دورتموند الألماني، الأربعاء، من السلطات الألمانية إمداده بأسماء 90 من مشجعيه يشتبه في أنهم من المشجعين مثيري الشغب «الهوليجانز»، كي يتمكن من حظر حضورهم لمباريات الفريق.
وألقت أعمال العنف من جانب عدد من المشجعين بظلالها على كرة القدم الألمانية خلال الأسابيع الأخيرة، وقد تصدرت جماهير دورتموند المشهد.
فقد هاجم مجموعة من مشجعي دورتموند جماهير نادي لايبزج، على هامش مباراة الفريقين، في وقت سابق من فبراير الجاري، وقد استوقفت الشرطة حافلتين كانتا تقلان نحو 90 مشجعًا لدورتموند، لمنع حضورهم مباراة الفريق أمام دارمشتاد، مطلع هذا الأسبوع، وذلك إثر الاشتباه بهم.
ويرغب بوروسيا دورتموند في إلقاء الضوء على دوره في تضييق الخناق على المشاغبين من مشجعيه، وقد أبدى «راوبول»، الذي يرأس أيضًا رابطة الدوري الألماني، استياءه من عدم إمداد النادي ومسؤولي كرة القدم بأسماء هؤلاء الذين كانوا يستقلون الحافلتين.
وقال «راوبول»، في تصريحات لموقع صحيفة «بيلد»: «كانت لدينا توقعات كبيرة بأن تترجم الكلمات إلى أفعال، لا بد وأن بياناتهم الشخصية متاحة الآن ويجب فرض حظر على دخولهم أي استاد على مستوى الدولة، من أجل حماية الجماهير».
وكانت الشرطة قد عثرت بحوذة هؤلاء المشجعين في الحافلتين على ألعاب نارية وخوذ وقفازات ملاكمة ومواد مخدرة.