x

صحف عربية: دمشق ترفض استقبال «العربي».. و«مؤامرة» في محاكمة مبارك

الأربعاء 07-09-2011 12:43 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بإلغاء زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى دمشق بسوريا، وانتداب محامين كويتيين للدفاع عن أهالي ضحايا نظام مبارك، واستعداد القوى السياسية لجمعة «تصحيح المسار» في مواجهة المجلس العسكري.

 

العربي لن يذهب لدمشق

أشارت صحيفة «الديار» اللبنانية إلى قيام النظام السوري بإلغاء زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بعد اجتماعه مع المعارضة السورية في القاهرة. وأكدت «السفير» اللبنانية الخبر، مضيفة أن دمشق رفضت وصول العربي إليها بأي مبادرة عربية يحملها.

وقالت« السفير»، إن دمشق تعمدت تأجيل زيارة العربي إلى أجل غير مسمى، بسبب استيائها من لقائه بوفد من المعارضة السورية ضم المحامي هيثم المالح في القاهرة. وأضافت أن الوفد السوري المعارض حضر اللقاء غير الرسمي بصحبة وفد مصري، ولم يصدر رسميا أي بيان أو تصريح حول اللقاء عن الجامعة، عدا ما أدلى به المالح لبعض وسائل الإعلام. وقالت مصادر الجامعة إن الأمين العام يتوقع أن يقوم بالزيارة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن يوضح لدمشق ظروف اجتماعه غير الرسمي مع المعارضين السوريين.

من جانبها، أوضحت «الشرق الأوسط» في عنوانها الرئيسي الأربعاء أن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة حذر من أن الأوان قد فات أمام الرئيس السوري بشار الأسد، لاتخاذ أي إجراءات جديدة لوقف العنف. ولفتت إلى اعتزام بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، زيارة موسكو، الحليف القوي لدمشق، الأسبوع المقبل، وبالمثل سيفعل قادة المعارضة السورية الموجودون بالقاهرة.

 

محامون كويتيون لأهالي الشهداء

من ناحية أخرى، قالت «الراي» الكويتية إن محامين كويتيين تطوعوا للدفاع عن ضحايا نظام مبارك، بعد أيام من تطوع بعضهم للدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك. وقال رئيس اتحاد المحامين الكويتيين، المحامي ناصر الهيفي، إن الاتحاد تلقى عددا كبيرا من طلبات المحامين الكويتيين للدفاع تطوعا عن أسر شهداء وضحايا الثورة المصرية.

وتابع: «يتم الآن التنسيق مع سامح عاشور وخالد أبو بكر بصفتهما ممثلين عن المجني عليهم بعد أن نقلت لهم رغبة المحامين الكويتيين للدفاع عن أسر شهداء وضحايا الثورة».

ومن ناحية أخرى، قالت «الشرق الأوسط» إن 150 محاميا كويتيا طلبوا الانضمام إلى فريق المحامين الخمسة الذي يدافع عن مبارك. وكشف يسري عبد الرازق، المحامي المصري، رئيس هيئة الدفاع التطوعي، عن مبارك أن موقف المحامين الكويتيين شجع العديد من المحامين من مختلف الدول العربية على طلب الانضمام إلى فريق الدفاع المصري، من بينهم محامون من السعودية والإمارات والبحرين.

صحيفة «القدس العربي» أشارت إلى استئناف محاكمة مبارك ورجاله الأربعاء في الجلسة الرابعة لبدء المحاكمة والثانية لسماع أقوال الشهود في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير. وأضافت أن هناك شكوكا حول «مؤامرة»، خاصة بعد أن غير الشهود أقوالهم في المحكمة عما قالوه أثناء التحقيقات، كما أن هناك معاملة «تفضيلية» لفريق الدفاع عن مبارك من قبل الحكومة.

 

القوى السياسية والمجلس العسكري

من جانبه، قال جمال فهمي في صحيفة «النهار» اللبنانية إن القوى السياسية لا تشغل نفسها بمحاكمة مبارك، على الرغم من دخول المحاكمة في المرحلة «الجادة»، موضحا أن التيارات السياسية الناشطة داهمتها «مواعيد أول وأخطر» انتخابات تتعلق بمستقبل البلاد.

وانتقد تجاهل المجلس العسكري للمطلب الذي رفعه السياسيون منذ سقوط مبارك، وهو استبدال نظام الانتخاب بالقوائم النسبية غير المشروطة بنظام الدوائر الفردية القديم، كما أشار إلى استفادة «فلول» النظام وأصحاب الثروات من قانون الانتخابات الجديد، وإلى سعي المجلس العسكري لتوصيل «الفلول» إلى الانتخابات لهزيمة الإسلاميين الذين يمكن أن يسيطروا عليها.

 

جمعة تصحيح المسار

وأضافت «السفير» اللبنانية أن القوى السياسية في مصر تواصل استعداداتها لتنظيم التظاهرات التي دعت إليها يوم الجمعة المقبل، تحت شعار «تصحيح المسار»، وتحديد مطالب تلك المظاهرات وتحركاتها، خصوصاً فيما يتعلق برفض قانون الانتخابات التشريعية الذي يستعد المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإصداره.

ومن المقرر أن تشارك في تظاهرات يوم الجمعة المقبل، إلى جانب ائتلاف شباب الثورة، أحزاب «الحرية والعدالة»، و«الكرامة»، و«المصريون الأحرار»، و«الحزب الشيوعي المصري»، و«الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»، و«الحزب الاشتراكي المصري»، و«حزب العمال الديمقراطي»، وحركات «6 أبريل»، و«حملة دعم البرادعي»، وحركة «كفاية»، و«التيار الليبرالي المصري».

ودعا ائتلاف شباب الثورة المصريين للمشاركة في المظاهرة التي ستنطلق من ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة باتجاه مجلس الوزراء، ثم باتجاه دار القضاء العالي ونادي القضاة، دعما لمطلب استقلال القضاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية