قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية، إن وزارة الصحة أرسلت إلى الشعبة خطابا رسمياً طالبت فيه شركات الأدوية، بعدم طمس الأسعار القديمة من علب الأدوية.
أخبار متعلقة
وأضاف «عوف»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن قرار الوزارة بعدم طمس الأسعار سيعمل على خسارة الشركات ملايين الجنيهات، لوجود كميات كبيرة من علب الأدوية بمخازن الشركات، وبعد القرار سيتم إعدامها وشراء علب جديدة ما سيسبب خسائر فادحة للشركات. وتابع رئيس الشعبة أن الوزارة متخبطة في قراراتها، ولا تعمل على حل أزمة نواقص الأدوية من الأسواق، لأن عدم الطمس سيعمل على أن تتعاقد الشركات على كميات جديدة من العلب، وبأسعار جديدة، في الوقت الذي تعانى فيه المطابع من أزمة في استيراد الورق، وسيؤدى لعدم توفير أدوية في الأسواق خلال الشهرين المقبلين
وتساءل «عوف»: «لمصلحة من تعمل وزارة الصحة، فبعد اتخاذ قرار بالسماح بالطمس ترجع تلغيه إرضاء لنقابة الصيادلة، في الوقت اللى الحكومة بتستخدم سياسة الترشيد في الاستيراد وزير الصحة بقراراته بيعمل العكس».
وأكد أن قرار الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، سيعمل على زيادة النواقص في الأدوية المهمة لجميع الأمراض المزمنة وغير المزمنة وهو ضد مصلحة المريض والصناعة الوطنية، مطالبا بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر.
وأشار «عوف» إلى ضرورة وضع ضوابط ومعايير لمنظومة الدواء في مصر، وألا يترك الأمر مفتوحًا للهوى، وإرضاء للشخصيات، فالدواء مسالة أمن قومى ولا يجب الحفاظ عليها من أجل مصلحة المريض.
