تستقبل وزارة النقل المهندس هشام عرفات، الوزير الخامس لها منذ ثورة 30 يونيو، بعد خروج الدكتور جلال سعيد، من التشكيل الوزارى، ليكون الوزير رقم 11 منذ ثورة 25 يناير 2011.
وتعد وزارة النقل الأكثر فى تغيير الوزراء منذ 2011، حيث تولى حقيبة الوزارة 10 وزراء حتى «سعيد»، بواقع وزير كل 9 أشهر.
واستقبل الدكتور «سعيد» مكالمة إنهاء توليه حقيبة الوزارة، وقدم الشكر لكل العاملين بالوزارة وتمنى التوفيق لهم.
والدكتور هشام عرفات، أستاذ الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وصمم عددا من مشروعات النقل فى مقدمتها عدد من الكبارى العلوية على النيل، من بينها كوبرى أبوالجود بالأقصر، وميناءا قسطل وأرقين الحدودين مع السودان. ويواجه الوزير الجديد عددا من الملفات المهمة، فى مقدمتها إنهاء ما تبقى من المشروع القومى للطرق، وملفات السكة الحديد، ومشروعات الموانئ الجديدة، ومنها المحطة متعددة الأغراض مع الصين، والتى طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى عرضها عليه قبل توقيع العقد النهائى، وملف القطار المكهرب، واستكمال مشروعات مترو الأنفاق.