فضيحة المنشطات الروسية.. من ادعاءات «إيه آر دي» إلى تقرير «وادا» (تسلسل زمني) - صورة أرشيفية
تصوير :
آخرون
أعلنت الحكومة الروسية اليوم أنها ستضاعف اختبارات المنشطات في عام 2017 الجاري بعد تقرير مكلارين الأخير الذي اتهم أكثر من ألف رياضي روسي بالتورط في برنامج تعاطي المنشطات برعاية الدولة بين عامي 2011 و2015.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي فيتالي موتكو: "رفعنا تمويل وخدمات مكافحة المنشطات، وسنجري قرابة 6 آلاف اختبار للرياضيين الروس".
وأوضح موتكو أن المتخصصين البريطانيين الذي أجروا 3 آلاف و100 اختبار، اكتشفوا إجمالي عشر حالات تعاطي مواد ممنوعة.
كما أكد "نأمل أن يدرك الجميع أنه في عام 2017 لا يوجد أي برنامج حكومي (لتعاطي المنشطات) وأنه لا يوجد أي شخص يحمي أحدا، لا يجب أن تخلط مكافحة المنشطات مع السياسة، يجب أن يكون الأمر عمليا، ومن يكسر القواعد عليه تحمل المسئولية".
وأضاف أن 14 رياضيا روسيا فقط هم من تعاطوا مواد محظورة بغرض العلاج، في حين أن العدد في بلدان أخرى وصل إلى 250 حالة.
وكان بافل كولوبكوف، وزير الرياضة الروسي الجديد الذي خلف موتكو في هذا المنصب، قد نفى في شهر ديسمبر الماضي وجود أي برنامج حكومي في البلاد لتعاطي المنشطات، ولكنه وعد بعدها مباشرة بأنه سيحقق في البلاغات الواردة في تقرير مكلارين الثاني الصادر عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
كما أكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ أسبوع استبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في البطولة الدولية المفتوحة التي ستقام شهر أغسطس المقبل في العاصمة لندن، باستثناء أولئك الذين سيشاركون بصفة محايدة وليس تحت العلم الروسي.
