x

طارق شوقي.. رائد تكنولوجيا الاتصالات وزيراً للتعليم

الثلاثاء 14-02-2017 16:46 | كتب: وفاء يحيى |
طارق شوقي رئيس المجلس الإستشارى العلمى بالرئاسة يتحدث للمصري اليوم - صورة أرشيفية طارق شوقي رئيس المجلس الإستشارى العلمى بالرئاسة يتحدث للمصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : بسمة فتحى

شغل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم الجديد، منصب رئيس المجلس الرئاسى للتعليم، وعميد كلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2012، وحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة عام 1979 ثم درجة الماجستير في الهندسة عام 1983 من جامعة براون الأمريكية ودرجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية عام 1985، والدكتوراه في الهندسة عام 1985 من رواد تكنولوجيا الاتصالات على مستوى العالم.

ولد «شوقى»، الذي عمل مدير مكتب منظمة «يونسكو» الإقليمى للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية في الفترة من (2008 إلى 2012 في 12 يونيو 1957، وعمل رئيس قسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم (2005 – 2008).
وتقلد منصب مستشار «يونيسكو» الإقليمى للاتصالات والمعلومات في الدول العربية في الفترة من 1999 إلى 2005، وأستاذ الميكانيكا النظرية والتطبيقية في جامعة إلينوى، أربانا – شامبين 1986 – 1998.

كما عمل باحثًا في قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا (1985 – 1986) ثم تدرج في المسار الأكاديمى بقسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوى في مدينة أربانا – شامبين الأمريكية (1986 – 1998).

وحصل شوقى على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثى عام 1989، وترأس العديد من المشروعات الخاصة بتطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة.

ويرى شوقى أن النظام التعليمى الحالى يحتاج تطويرا شاملا لا يعتمد على الحفظ والتلقين، مع ضرورة وضع نظام تعليمى جديد يعمل على بناء شخصية الطالب.

كان شوقى قال، في تصريحات صحفية سابقة، إن الطالب المصرى يحتاج لامتلاك أدوات التعلم ليتمكن من الفهم والتحليل والنقد والاستيعاب وإيجاد الحلول وممارسة العمل الجماعى واتخاذ القرارات المناسبة، موضحاً أن ذلك يجب أن يتم من خلال اختيار النظام والمحتوى التعليمى المناسب واستغلال وسائل التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات العلمية الحديثة، لخلق إنسان قادر على التفكير والابتكار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية