تعاني مدارس الغربية، منذ عودة الفصل الدراسي الثاني، من ظاهرة الغياب الجماعي لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، خاصة في بسيون وكفر الزيات وقطور والمحلة، بسبب عزوفهم عن الحضور واعتمادهم على الدروس الخصوصية، وذلك رغم تهديدات قيادات التربية والتعليم بالفصل.
وقال قيادي بمديرية التربية والتعليم بالغربية، رفض ذكر اسمه، إن نسبة الحضور منخفضة مع عودة الدراسة، مؤكدا أنه سيتم تطبيق القانون ضد أي طالب يتجاوز نسبة الغياب، ولن تكون هناك مجاملات، ولفت إلى أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات لبناء مدارس جديدة للاهتمام بالعملية التعليمية، ولكن بعض الطلاب لا يقدرون ذلك.
وأوضح محمد السملاولي، ولى أمر أحد الطلاب، أن الدروس الخصوصية أهم مليون مرة من المدرسة، لأن الطلاب لا يستفيدون منها شيئا، كما أن المدرسين لا يعملون بضمير في المدرسة، ولكنهم يشرحون الدرس بكفاءة عالية في الدرس.
وأضاف أن نجله طالب بالمرحلة الثانوية في بسيون، ولا يذهب إلى المدرسة، وكان يعتمد في الفصل الدراسي الأول على الدروس الخصوصية ولم يذهب للمدرسة إلا أسبوعا واحدا، وقرر مع زملائه الاعتماد على الدروس لعدم استفادته من المدرسة.