x

النيابة ترفض إيداع المتهم بمذبحة المنصورة «مصحة نفسية»

الثلاثاء 06-09-2011 21:00 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تصوير : other

طالب محامى المتهم بقتل زوجته وابنيه فى المصنورة إيداعه إحدى المصحات النفسية للكشف على قواه العقلية وبيان مدى مسؤوليته عن ارتكاب الواقعة من عدمه، ورفضت النيابة الطلب وأكدت أن المتهم يتمتع بقوة ذهنية جيدة. وأجل مهند الباز، مدير نيابة أجا، المعاينة التصويرية للحادث للمرة الثانية على التوالى لتعذر توفير الحماية الأمنية اللازمة، نظراً لحالة الغضب المنتشرة بين أهالى القرية وأفراد أسرة المتهم والتى قد تعرض حياته للخطر.


وطالب أبناء المتهم بإعدامه فى ميدان عام، لأنه تجرد من المشاعر الإنسانية ولم يراع الله فى زوجته ولا فى أبنائه وقتلهم بالرصاص فى دقائق معدودة. وقال ابنه حافظ «23 سنة - عامل» لـ«المصرى اليوم»: «حاولنا بشتى الطرق إرضاء أبونا لكنه كان طماعاً ولا يرضى أبداً وكان دائما يعتدى بالضرب على أمنا وعلى إخواتى البنات وحاول أكثر من مرة طردنا خارج المنزل لكننا كنا نرفض وكنا ندفع له أموالاً كثيرة حتى يسكت عنا».


وأضاف قائلاً: «شقيقى شيام الذى قتله أبونا سافر إلى ليبيا لمدة عامين ونصف العام وكان يرسل أموالاً كثيرة لوالدنا علشان يساعده فى بناء البيت ولما رجع وأراد أن يتزوج فى شقة من البيت حاول منعه لكننا كلنا أصررنا ووقفنا ضده». وطالب بإعدام والده فى ميدان عام أمام شقيقته الصغرى شيماء الذى قام والدها بإطلاق النار عليها ومازالت فى المستشفى.


وقالت كريمان ابنة المتهم: «الإعدام مش كفاية عليه لأنه زرع الكراهية فى قلوبنا من سنين، والنهارده حرمنى من أمى وأخويا شيام اللى كان بيؤدى دور الأب بدلاً منه ويجب تقطيع جسده حيا ليشعر بالعذاب مثلما أذاقنا إياه». وبكت وهى تقول: «شيام أخويا كان هايتزوج الخميس القادم وأبويا سرق فرحتنا به، منه لله»، وأضافت قائلة: «أبويا كان عنيفاً معانا طول عمره لكن توتره زاد فى الفترة الأخيرة بعد الثورة وكانت الناس فى البلد بتخاف منه، لأنه كان بيؤذيهم ويبلغ عنهم ظلماً عند رئيس المباحث، لكن بعد الثورة ناس كتير فى البلد قاطعته وكان بيخاف من البلطجية وكان بيطلع غضبه فينا وكل يوم يضربنا ويبهدل أمننا ويطردها ولولا إخواتى الصبيان كان زمانا كلنا فى الشارع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية