x

«إضراب التمريض» يدفع مستشفيات جامعة الزقازيق للتوقف عن استقبال مرضى الحوادث

الإثنين 13-02-2017 15:46 | كتب: وليد صالح |
جامعة الزقازيق  - صورة أرشيفية جامعة الزقازيق - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أصدرت كلية الطب بجامعة الزقازيق، وإدارة المستشفيات الجامعية، قرارًا للرد على إضراب العاملين بقسم التمريض بمستشفيات الجامعة لليوم الثالث على التوالي، باستدعاء طالبات معهد التمريض للعمل بالعنايات، بالإضافة إلى نقل استقبال مرضى الحوادث إلى مستشفى الأحرار.

وأوضحت إدارة المستشفيات الجامعية، في بيان صحفي، اليوم، الاثنين، أنه تم التواصل مع قسم التمريض، لإثنائهم عن إضرابهم، وتعريفهم بمدى خطورة تصرفهم، والمسؤلية القانونية المترتبة عليه، وأضافت: «قمنا بإطلاعهم على كل النواحي المالية الخاصة برواتبهم إلا أنهم تمسكوا بموقفهم».
وتابعت إدارة المستشفيات الجامعية: «سبق وأعطيناهم مهلة حتى اليوم الاثنين إلا أنهم قاموا في تمام الساعة التاسعة صباحًا بالاعتداء على طلبة معهد التمريض الموجودين بالعنايات، وطردهم من المستشفيات».

واعتبرت الإدارة أن ما قام به قسم التمريض «تجاوز يحمل خطورة على حياة المرضى ويؤثر على الخدمة الطبية المقدمة لهم في المحافظة»، وأشارت إلى أن رئيس الجامعة، طالب بعقد اجتماع اليوم، بحضور كل من الدكتور عميد كلية الطب، ومدير المستشفيات، والسادة رؤساء الاقسام بالكلية، بالإضافة إلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية.

ونبهت إدارة المستشفيات الجامعية إلى أنه تقرر خلال الاجتماع نقل استقبال الحوادث إلى مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، والمستشفى العام بمدينة بلبيس، والمستشفى العام بمدينة فاقوس، على أن يتم دعم هذه المستشفيات بأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، ومعاونيهم، بجداول على مدى الأسبوع، وبتواجد رؤساء الأقسام بكلية الطب بهذه المستشفيات، وتوفير أي دعم تحتاجه من آلات وأجهزة.

وأضاف البيان: «سيتم دعم مديرية الصحة بالشرقية، وأقسام العنايات الموجودة بمستشفيات الجامعة بتمريض متخصص، بالإضافة إلى دعم من المعهد الفني للتمريض بالجامعة، بعدد 300 امتياز تمريض، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض، على مدار اليوم، مع قيام أمن الجامعة بتأمين دخولهم وخروجهم، وحمايتهم أثناء عملهم».​
كان أفراد التمريض العاملين بمستشفيات جامعة الزقازيق، قد امتنعوا عن العمل في أقسام الطوارئ والاستقبال والعنايات، لمطالبتهم بمكافأة الامتحانات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية