أكد نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، الشيخ محمد بن راشد، أن دولة الإمارات وشعبها تربوا على حب مصر والمصريين. وقال بن راشد، خلال جلسة «استئناف مسيرة الحضارة العربية»، على هامش قمة الحكومات العالمية في دبى: «لقد تعلمنا ونحن صغار كيف نحب مصر وقد كان الشيخ زايد الأب المؤسس لدولة الإمارات قد أدخل في قلوبنا حب مصر واستشهد في ذلك بمسألة عودة مصر إلى الصف العربى بعدما تم استبعادها في أعقاب اتفاقيات السلام».
وأضاف: «هنا وقف الشيخ زايد وأصر على عودة مصر رغم المعارضة الشديدة من قيادات بعض الدول العربية بزعم أن هناك تيارا شعبيا قويا لديهم يرفض عودة مصر». وأوضح بن راشد أن الشيخ زايد قال لهم: إن «مصر هي روح الدول العربية ليثمر إصرار الشيخ زايد على عودة مصر إلى الصف العربى».
ودعت القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت في دبى الأحد، إلى تعزيز مفهوم الابتكار في شتى المجالات العملية لمواجهة تحديات المستقبل، مشيرة إلى أن 45% من وظائف العصر الحالى لن تكون موجودة مستقبلاً، وقد يحل الروبوت محل كثير من الوظائف الحالية. وأكدت القمة أن الحروب والصراعات شردت أكثر من 50 مليون طفل في العالم، العام الماضى، فيما دعت نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، مارى كفينيمى الدول إلى تعزيز المساءلة والشفافية في المؤسسات الحكومية. وتستمر جلسات القمة حتى غد، بمشاركة 150 متحدثا، وحضور أكثر من 4 آلاف شخصية إقليمية وعالمية من 138 دولة.
وقال مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادى العالمى كلاوس شواب، إن العالم يقف حالياً على أعتاب مفترق طرق تاريخى ويواجه العديد من التحديات المتسارعة، ويحتاج إلى الانتقال من السلبية والخوف من الواقع إلى الثقة بالمستقبل،
وعبرت مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد عن تفاؤلها بشأن النمو الاقتصادى في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لكنها حذرت من تداعيات ذلك على اقتصادات العالم. وأكدت ضرورة فرض ضريبة القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجى.
وقالت: أن صندوق النقد الدولى
راجع معدلات النمو للولايات المتحدة، وأنه من المحتمل جدا أن يواصل النمو ارتفاعه، وذلك سيكون له تأثير على الاقتصادات والعملات الأخرى. وتستمر جلسات القمة حتى غد، بمشاركة 150 متحدثا، وحضور أكثر من 4 آلاف شخصية إقليمية وعالمية من 138 دولة، في أكبر تجمع دولى لخبراء ومختصين في مجال السعادة، ومنتدى التغير المناخى والأمن الغذائى، ومنتدى الشباب العربى.