x

«محكمة مبارك» تستمع لأقوال 3 شهود إثبات جدد من «الداخلية» الأربعاء

الثلاثاء 06-09-2011 18:40 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : اخبار

تستكمل محكمة الجنايات الأربعاء رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه «علاء وجمال» ورجل الأعمال المقبوض عليه فى إسبانيا «حسين سالم» وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه السابقين، ومن المقرر أن تستمع المحكمة لأقوال 3 من شهود الإثبات وجميعهم يعملون فى قطاع الأمن المركزى، وطبقا لأقوالهم فى تحقيقات النيابة أكدوا أنهم سمعوا أن اللواء أحمد رمزى أصدر أوامر بنقل قوات من الأمن المركزى مسلحة بالأسلحة الآلية إلى مقر وزارة الداخلية وأقسام الشرطة والسجون، وقال عدد من المحامين المدعين بالحق المدنى إنهم يجهزون عدداً كبيراً من الأسئلة التى سيواجهون بها الشهود. ولن يتركوا المحكمة تمرر أقوال الشهود فى جلسة اليوم كما حدث فى الجلسة الماضية.


ومن المقرر أن تبدأ جلسة اليوم فى العاشرة صباحا، وذلك بعد أن نبه القاضى أحمد رفعت، رئيس المحكمة، على مسؤولى نقل «مبارك» من المركز الطبى العالمى بطريق السويس – القاهرة، بعد تأخر نقله، وأكد له المسؤولون أن التأخير يرجع إلى فريق الأطباء المصاحبين للمتهم، وأن باقى المتهمين المنقولين من سجن مزرعة طره كانوا داخل الأكاديمية منذ السابعة صباحا.


وسوف تطلب المحكمة - كما فعلت فى جلسة الاثنين، أن تودع كل شاهد فى غرفة منفصلة حتى لا يسمع ما يقوله الشاهد الذى يسبقه، وسوف تستمع إلى كل شاهد، وتسأله بعض الأسئلة التى تراها تفيد القضية، كما ستترك الحرية للنيابة والمحامين عن المتهمين والمدعين بالحق المدنى لسؤال الشاهد مع التنبيه عليهم بعدم تكرار الأسئلة وتوجيه السؤال للقاضى، على أن يقوم القاضى بتوجيه السؤال للشاهد إذا اعتبره فى صميم عمله.


ومن المقرر أن تسأل المحكمة المحامين عن المتهمين عما إذا كانوا يرغبون فى استكمال سماع شهود الإثبات وعددهم 1632 من عدمه. وفى حالة تمسك الدفاع باستجواب الشهود، فإن المحكمة مضطرة لاستدعاء باقى الشهود والاستماع إلى أقوالهم، أما فى حالة الاستغناء عنهم، فإن المحكمة ستتخطاهم. وتتجه بعد ذلك إلى سماع شهود النفى الذين يرغب المحامون عن المتهمين فى الاستماع إليهم، ومن بينهم «المشير محمد حسين طنطاوى وعمر سليمان، رئيس المخابرات العامة السابق واللواء منصور عيسوى».


وقال دفاع المتهمين إنهم مصممون على شهادة «سليمان وطنطاوى» لأن شهادتيهما تحددان مصير الرئيس السابق فى القضية، حيث قال «مبارك» فى التحقيقات إنه كان قد عقد اجتماعاً قبل التظاهرات، وطلب فيه من العادلى ضبط النفس، وعدم استخدام النار مع المتظاهرين، وفى حالة حضور المشير وسيمان وأكدا ما قاله مبارك فهذا يعنى تحسن موقف «مبارك» فى القضية، وقال الدفاع إن شهادة «سليمان» ستحسم بشكل كبير القضية، فى حين قال المدعون بالحق المدنى إنهم يعدون أسئلة مهمة جدا، سوف يوجهونها للشهود.


وأكد مصدر طبى بالمركز العالمى أن صحة الرئيس السابق جيدة، وأنه أصيب بحالة إرهاق بعد جلسة الاثنين إلا أن حالته مستقرة وسوف يحضر جلسة الأربعاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية