x

«ماراثون الجوائز الكبرى» فى هوليوود بدأ: «الشبكة الاجتماعية» يتصدر اختيارات جميع روابط النقاد

الأحد 16-01-2011 19:34 | كتب: ريهام جودة |
تصوير : other

فى بداية مبكرة لموسم توزيع الجوائز السينمائية الكبرى للأفلام التى عرضت العام الماضى، انتزع فيلم «الشبكة الاجتماعية» الذى يتناول قصة تأسيس موقع «فيس بوك» 4 جوائز مهمة فى حفل توزيع جوائز «اختيارات النقاد» التى تمنحها «رابطة نقاد السينما» (BFCA) المكونة من 250 ناقدا يعملون فى قنوات تليفزيونية وإذاعية ومواقع الكترونية فى أمريكا وكندا، ومن الجوائز التى فاز بها الفيلم أفضل فيلم وأفضل مخرج لمخرجه «ديفيد فينشر» وأفضل سيناريو لكاتبه «أرون سوركين»، وهى الجوائز نفسها التى فاز بها الفيلم نهاية الأسبوع الماضى فى حفل توزيع جوائز «الجمعية الوطنية لنقاد السينما» (NSFC) ليكون بذلك أعلى الأفلام فوزا بالجوائز، حيث حصل أيضا على الجوائز المهمة من «رابطة نقاد لوس أنجلوس» و«رابطة نقاد نيويورك»، وإن كان ذلك حتى الآن لا يعد حاسما فى حصوله على ترشيحات كثيرة فى «الأوسكار». ويتناول فيلم «الشبكة الاجتماعية» قصة تأسيس الشاب الأمريكى «مارك زوكربيرج» لموقع «فيس بوك» الالكترونى وتحوله لأشهر موقع للتعارف والتواصل فى جميع أنحاء العالم، ولعب بطولته «جيسى إيزينبرج» و«جاستين تمبرلاك».

فى حين فاز البريطانى «كولين فيرث» بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «خطاب الملك» الذى يجسد خلاله شخصية الملك البريطانى جورج السادس الذى كان يعانى من تلعثم أثناء الكلام لكنه تمكن من التخلص منه بمساعدة بعض المقربين منه، وحصلت الأمريكية «ناتالى بورتمان» على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «البجعة السوداء» عن قصة راقصة باليه تصاب بالجنون، وحصل الممثلان الأمريكى «كريستيان بيل» والبريطانية «مليسا ليو» على جائزتى أفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدين عن دوريهما فى فيلم «المقاتل» الذى يدور فى أجواء رياضة الملاكمة، وفازت الممثلة «هايلى ستاينفيلد» بجائزة أفضل وجه صاعد. وكان نصيب فيلم «بداية» للمخرج «كريستوفر نولان» وبطولة «ليوناردو دى كابريو» 6 جوائز ليكون الرابح الأكبر فى هذه الجوائز، إلا أنها جاءت جميعا فى الفئات الفنية، حيث حصل على جوائز أفضل مونتاج وتصوير وديكور ومؤثرات بصرية وصوت وأفضل فيلم أكشن.

وحصل الجزء الثالث من فيلم «قصة لعبة» على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفيلم «فى انتظار سوبرمان» على جائزة أفضل فيلم وثائقى، وفيلم «من السهل» على جائزة أفضل فيلم كوميدى.

وينتظر صناع السينما الأمريكيون فى هوليوود بداية كل عام وتحديدا شهرى يناير وفبراير لاختيار الفائزين بالجوائز الكبرى كنوع من التكريم لهم على ما قدموه من أعمال تنافسوا خلالها تنافسا شرسا وشريفا فى الوقت نفسه، وإلى جانب جوائز «أوسكار» و«بافتا» و«جولدن جلوب« الأهم فى السينما الأمريكية، تأتى جوائز «اتحاد مخرجى السينما» فى هوليوود (DGA) لتشكل هى الأخرى محفزا للسينمائيين ومؤشرا قويا على أكبر الفائزين لعام 2011، وقد رشحت الرابطة خمسة مخرجين على رأسهم «ديفيد فينشر« عن فيلم «الشبكة الاجتماعية» الذى يبدو أنه الحصان الأسود هذا العام، وأبدى «فينشر» سعادته بهذه الجوائز وبتواجد اسمه فى الترشيحات بين مخرجين يعجبونه بشكل شخصى.

كما ترشح «كريستوفر نولان» عن فيلم «بداية»، وهو الترشح الثالث له فى هذه الجوائز بعد ترشحه عن فيلمى «الفارس الأسود» 2008 و«تذكار» 2001، وعبر «نولان» عن شعوره بالفخر لترشحه. وفى أول ترشح لهما من قبل «اتحاد المخرجين الأمريكيين« يخوض كل من «توم هوبر» و«دارين أرنوفسكى» و«ديفيد أو راسل» عن أفلام «خطاب الملك» و«البجعة السوداء» و«المقاتل» الذى قال مخرجه «ديفيد أو راسل» أنه استقبل خبر ترشحه بالبكاء نظرا لمنافسة عدد كبير من المخرجين المتميزين هذا العام.

شكل غياب العنصر النسائى عن ترشيحات «اتحاد المخرجين الامريكيين« مفاجأة غير متوقعة بالرغم من فوز المخرجة «كاثرين بيجلو« بالأوسكار العام الماضى عن فيلم «»The Hurt Locker الذى تناول الحرب الأمريكية على العراق، وكانت «كاثرين» أول مخرجة فى تاريخ أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية المانحة للأوسكار تحصل على الجائزة، وهو ما توقع كثيرون أن تكون بداية لمنافسة نسائية على أهم جوائز للإخراج السينمائى فى أمريكا، وقد خابت تلك التوقعات رغم وجود فيلمين لمخرجتين يخوضان المنافسة على ترشيحات الأوسكار بعد الإشادة النقدية بهما ولم يرشحهما «اتحاد المخرجين» وهما «الأطفال بخير حال» للمخرجة «ليزا كولدينوكو» و«صلب الشتاء» للمخرجة «ديبرا جرانيك»، إلا أن ذلك لا يقتل فرصة المخرجتين فى الترشح للأوسكار على حد تأكيد كثير من النقاد. ومن المقرر أن يعلن «اتحاد المخرجين الأمريكيين» جوائزه فى حفل كبير يقام 29 يناير الجارى.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية