x

اشتعال المنافسة على الرئاسة فى انتخابات سبورتنج

الثلاثاء 06-09-2011 16:59 | كتب: أحمد إسماعيل |

رفض المجلس القومى للرياضة، استبعاد جمال جمال من انتخابات نادى سبورتنج، المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجارى، على منصب الرئيس بعد الطعن على ترشحه، ويتنافس «4» مرشحين على رئاسة النادى هم: جمال جمال وعلاء زهران وخالد حمودة وهدى شكيب، وكان لطفى الأحمر، رئيس النادى، قد استقال إثر ثورة 25 يناير وتزايد الأصوات المطالبة برحيله. واستقال «جمال» من عضوية المجلس للترشح على الرئاسة، وحسم أحمد حسن منصب العضوية الشاغرة لصالحه بالتزكية لعدم تقدم أحد لخوض الانتخابات ضده، وقال عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة لـ«المصرى اليوم»: «ليس هناك مبرر لاستبعاد جمال، سيما أنها انتخابات تكميلية وليست لدورة كاملة». واشتعلت المنافسة على مقعد الرئاسة مع توزيع منشورات ضد المرشحين وتبادل الاتهامات بين أنصار كل مرشح. وقال أحد «المراقبين»: «هناك حالة من الغموض تكتنف موقف جماعة الإخوان المسلمين من الانتخابات، سيما أنها تقف على الحياد ولم تعلن دعمها لأى مرشح بينما هناك انشقاق بين أنصار لطفى الأحمر، ما بين مؤيد لجمال ومعارض له».


ونال «جمال» قسطاً من الانتقادات، واتهمه أنصار منافسيه بإهدار أموال النادى على المدربين الأجانب أثناء فترة قيامه بأعمال الرئيس وأنه من «الحرس القديم»، ولا يتماشى مع حالة التجديد التى تعيشها البلاد. ورفض «جمال» هذه الاتهامات، وقال لـ«المصرى اليوم»: «تعاقدت مع خبيرين أجنبيين فقط رومانى للجمباز، وأمريكى للسباحة، فما وجه إهدار المال العام والعجب فى ذلك، إذا كان الهدف تطوير اللعبة واتركوا الأعضاء يختارون رئيسهم، بعيدا عن ركوب الموجة وترديد نغمة الحرس القديم». ويواجه علاء زهران، انتقادات حول عجزه عن التفرغ للنادى، فى حالة توليه الرئاسة بحكم إداراته لشركاته الخاصة ورصده «مليون» جنيه لدعايته الانتخابية، محاولا كسب الأعضاء عن طريق الهدايا العينية عن تقديم برنامج انتخابى مقنع.


ودافع «زهران» عن نفسه قائلا: «تخطيت سن الـ(60) وأصبحت فى حكم المتقاعد والشركات يديرها (3) من أشقائى و(5) من أبنائى وأبناء أشقائى، مما يتيح لى التواجد فى النادى بصفة يومية ورصدى مليون جنيه لدعاية أكذوبة سيما أننى أعتمد على الـ«فيس بوك» ورسائل الـ«s.m.s» ومجالسة الأعضاء للترويج لنفسى فأين سأنفق هذا المليون».


وشدد «زهران» على أن برنامجه الانتخابى سيعتمد على تطهير النادى من «الفساد»، وقال: «سبورتنج عائم على بركة من الفساد.. وأخشى المؤامرات والتربيطات الخفية».


بينما تحوم شكوك بين الأعضاء حول قدرة خالد حمودة على قيادة النادى فى حالة نجاحه فى الانتخابات بدعوى قلة خبرته، سيما أنه لم يسبق له دخول المجلس.


ورداً على هذه «الشكوك» قال «حمودة» لـ«المصرى اليوم»: «أنا عميد كلية تربية رياضية وعرض المجلس على منذ (6) أشهر تولى الإشراف على جميع الأنشطة الرياضية وأنا لاعب دولى سابق فى كرة اليد، وحصلت على البطولة العربية للنادى مدربا، فكيف يشككون فى خبرتى وانهيار الرياضة بالنادى فى السنوات الأخيرة وراء ترشحى».


بينما هناك حالة من الغموض حول هدى شكيب، المرشحة الرابعة للرئاسة، لعدم شهرتها بين الأعضاء وعدم طرحها برنامجها الانتخابى ولكن يؤكد المراقبون أنها تمثل جبهة المعارضة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية