تقدم الدكتور محمد خضر، عضو مجلس نقابة السينمائيين، أمين الصندوق باستقالته من المجلس، الاثنين، اعتراضا على سوء الأوضاع داخل النقابة، وعدم وجود بوادر إصلاح لدى من سماهم بـ«الحرس القديم». وقال خضر لـ«المصرى اليوم»: هناك أشياء كثيرة تحتاج لإعادة نظر، وللأمانة هناك موظفون كثيرون بالنقابة لديهم الاستعداد للتعاون والتغيير، ولكن يبدو أن النقيب لا يريد أى تغيير ويشعر بارتياح للتعامل بالآليات القديمة. وأوضح: يفترض أننى أمين الصندوق بالنقابة ومسؤول عن جميع الإيرادات والنفقات، ولى الحق فى تغيير أساليب التحصيل والإنفاق بما يتوافق وصالح النقابة، ولكن كيف أفعل ذلك وقد اكتشفت أن هناك جهات إنتاج لا تدفع الرسم النسبى أساسا، وهناك محصلون أعضاء بنقابة السينمائيين يحصلون هذا الرسم النسبى ولا يوردونه للصندوق بشكل سريع، مما يخلق أزمة سيولة، وهذه هى الأزمة التى جعلتنى أستقيل. وقال: «كتبت تفاصيل إحدى الوقائع باستقالتى، وهى أن محصلا أخذ الرسم النسبى من جهة الإنتاج، ووضعه تحت تصرفه الخاص لمدة 6 أشهر، والغريب هذا المحصل قام بتوريد المبلغ للنقابة عقب علمه باستقالتى، ولا أفهم أن شخصا يأخذ مالاً عاماً ويودعه فى بنك أو فى منزله لمدة 6 أشهر فى حين أن الصندوق يعانى أزمة سيولة ولا نجد 200 جنيه لعلاج أحد الأعضاء». وأكد «خضر» أن النقابة بها 5 أعضاء يعملون بالتحصيل، ويأخذ كل منهم 5% عمولة نظير تحصيله الرسم النسبى، مشيرا إلى أن هذا الوضع يجب أن ينتهى فورا، وأن تقوم كل جهة إنتاج بتوريد الرسم النسبى مباشرة للصندوق دون وسيط، إذا كانت هناك نية لتغيير وإصلاح حقيقيين.