x

مظاهرة أمام السفارة السورية ضد «الأسد».. ومسيرة لـ«الروسية» لوقف تزويده بالسلاح

الثلاثاء 06-09-2011 16:16 | كتب: هيثم الشرقاوي |
تصوير : محمد معروف

تظاهر العشرات من أبناء الجالية السورية وعدد من المعارضين السوريين أمام السفارة السورية بالدقي، الثلاثاء، للتنديد بجرائم الرئيس السوري بشار الأسد ضد المدنيين، مطالبين بطرد السفير يوسف الأحمد، فيما نظموا مسيرة إلى مقر السفارة الروسية لإعلان غضبهم للسفير الروسي بالقاهرة، بسبب استمرار حكومته في تصدير السلاح إلى نظام  بشار الأسد.

وعقب تجمع المتظاهرين، خرج سكرتير أول السفارة، فلاديمير ناسكيدين، لمناقشتهم، مؤكدا نقل مطالبهم إلى الحكومة الروسية، ووعدهم باجتماع مع السفير في مقر السفارة الاثنين المقبل، للاستماع إلى مطالبهم بالتفصيل.

وعقب اللقاء، توجه المتظاهرون بمسيرة ثانية إلى جامعة الدول العربية بميدان التحرير.

وهتف المتظاهرون السوريون: «الشعب يريد إعدام الأسد»، و«يا الله يا جبار تاخد ماهر مع بشار»، و«يا أبطال سوريا ويا أحرار خطوة كمان وتشيلوا بشار»، «لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله».

في المقابل، انتشرت قوات الشرطة العسكرية بكثافة أمام مقر السفارة قبل بداية المظاهرة بنحو ساعة كاملة، ووضعت الحواجز الحديدية ومنعت المتظاهرين من المرور في شارع السفارة السورية، الأمر الذي دفع المتظاهرين إلي التظاهر بالقرب من حزب الوفد، المجاور للسفارة، رافعين الأعلام المصرية والسورية.

وقال عدد من المتظاهرين السوريين لـ«المصري اليوم» إنهم لن يكفوا عن التظاهر في مصر وخارجها حتي يسقط بشار الأسد ونظامه بالكامل، منددين بالصمت العربي أمام قتل المدنيين والأبرياء دون التدخل لإنقاذهم، مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بطرد السفير السوري يوسف الأحمد من القاهرة وعدم الاعتراف به ممثلاً للشعب السوري، لأن نظامه فقد الشرعية.

وقال المعارض واللاجئ السياسي في كندا، مأمون الحمصي، الذي يزور القاهرة حاليا: «نستنكر الصمت العربي علي قتل المدنيين الأبرياء في سوريا وذبحهم وإبادتهم، دون تدخل لوقف هذه المذابح».

وأضاف «الحمصي» لـ«المصري اليوم»: «يستخدم بشار الأسد كل أسلحته ودباباته لقتل السوريين، وهدم المساجد، ومن المحزن أن نرى العرب والمسلمين صامتين علي الإبادة الجماعية التي تحدث في سوريا في ظل تدخل إيران والعراق ولبنان لدعم بشار مادياً ومعنوياً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية