x

«قلاش» يترشح على مقعد نقيب الصحفيين: لم أعتد التخلي عن المسؤولية النقابية

أعلم أن طريقنا ليس مفروشًا بالورود لكنني أراهن على وعي الجماعة الصحفية
السبت 11-02-2017 11:30 | كتب: مينا غالي |
وقفة أمام محكمة عابدين للتضامن مع يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وكل من خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، عضوا مجلس النقابة، وللمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، 4 يونيو 2016. - صورة أرشيفية وقفة أمام محكمة عابدين للتضامن مع يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وكل من خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، عضوا مجلس النقابة، وللمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، 4 يونيو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

أعلن يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، السبت، ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي.

وأصدر قلاش بيانا صحفيا، السبت، خاطب فيه أعضاء الجمعية العمومية، قائلا: «انطلاقا مما تحقق وما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزناه سويا، وحرصا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التي تجلت في العامين الأخيرين، وحفاظا على هذا الكيان النقابي العظيم، والتزاما بالمسؤولية النقابية التي لم أعتد التخلي عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، فقد وجدت أن من واجبي التقدم لتجديد ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين، لنستكمل ما بدأناه سويا من خطوات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها، خاصة في ظل تشريعات جديدة وكيانات مهنية مستحدثة، ولنواصل معا سعينا الدؤوب لتتويج ما أنجزناه من خدمات ومشروعات يتم إنجازها للمرة الأولى لصالح أعضاء النقابة بكافة أجيالها شيوخا وشبابا، وحتى لأولئك الواقفين على أعتابها، المتطلعين لحمل رسالة هذه المهنة الجليلة».

وتابع: «أعلم أن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كُثُر، لكنني أراهن على وعي الجماعة الصحفية، وإدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها».

وأضاف: «أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدى العامين الأخيرين، بإعادة فتح كل الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضني بشأنها مع كل مؤسسات الدولة، والذي نجح بمساندتكم في استعادة بعضا من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالي للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التي نصبو إليها، نظرا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التي تواجهنا على مستوى المهنة والعاملين بها، والتي تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية