رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة التدخل لحل الإشكالية، التى نشبت بين لجنة المسابقات، برئاسة عامر حسين، وهيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على خلفية تمسك الأخير بإقامة معسكر للمنتخب فى مارس المقبل، بالرغم من تحذير عامر حسين من الآثار السلبية المتوقع حدوثها فى حالة إصرار المنتخب على المعسكر، لأنه سيتسبب فى إنهاء الموسم فى أغسطس بدلاً من يوليو المقبل.
وانتقدت لجنة المسابقات صمت «الجبلاية» تجاه الأزمة، التى تزايدت خلال الساعات الماضية، لتخوفهم من الضغط على كوبر للتراجع عن فكرة المعسكر لعدم جدواه، وذلك بحجة الوقوف بجوار المنتخب خلال الفترة المقبلة المرتبط فيها بالتصفيات المؤهلة للأمم الأفريقية وباقى التصفيات المؤهلة لكاس العالم بروسيا، بعد قيادته للفريق للوصول إلى المباراة النهائية بالأمم الأفريقية بالجابون.
بينما برر كوبر رغبته فى المعسكر لحاجته لتجربة العناصر الجديدة المرشحة للانضمام بجانب خوض مباراة ودية قوية مع أحد المنتخبات الأفريقية أو الأوروبية.
وأكد عامر حسين أن تأخير نهاية الموسم الكروى الحالى، سيتسبب فى بدء الموسم القادم متأخرا.
وأضاف أنه فى هذه الحالة لن تقام أى جولات من دورى الموسم القادم قبل مباراة المنتخب مع أوغندا يوم 28 أغسطس فى الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وهو ما سيؤثر بالسلب على المنتخب، لأن اللاعبين لن يصبحوا فى أفضل حالاتهم البدنية والفنية. وأشار رئيس لجنة المسابقات إلى أنه سيقدم تقريرا شاملا عن السلبيات التى سيحدثها المعسكر ويضعها أمام هيكتور كوبر المدير الفنى وسيكون له الرأى الأخير فى هذا الأمر.
وأكد عامر حسين أنه تعمد إيقاف الدورى، والاكتفاء بإقامة المباريات المؤجلة فى الدورى وكأس مصر خلال الفترة التى سيشارك فيها منتخب الشباب فى كأس الأمم الأفريقية بزامبيا، فى المدة من 26 فبراير الحالى حتى 12 مارس.