x

أكراد سوريون من السويد: رحيل الأسد يؤذن بإحلال الديمقراطية

الثلاثاء 06-09-2011 10:34 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

 

قال نشطاء أكراد إن «الأقلية الكردية في سوريا تساند الانتفاضة على الرئيس الأسد»، لأنها «قد تؤذن بإحلال الديمقراطية». جاء ذلك في ختام مؤتمر في ستوكهولم لتوحيد جهود الأكراد المناهضة للأسد، الإثنين، وأصدر النشطاء فيه بيانًا قالوا فيه إنهم «سيعززون التأييد للاحتجاجات الكردية المناوئة للأسد».

وقال البيان إن الشعب الكردي في سوريا، كمكون رئيسي من حالة التنوع الموجودة في البلاد، هو «طرف أساسي في الثورة الجارية ضد النظام، وفي كامل مصلحته السعي إلى إسقاطه».

ومع تركز أكراد سوريا، البالغ عددهم مليون نسمة في المنطقة المنتجة للنفط شمال شرق البلاد، فإن القضية الكردية سيكون لها حضور بارز إذا تم الإطاحة بالأسد، وما لذلك مع تداعيات إقليمية على تركيا، التي يوجد بها أقلية كردية كبيرة، وعلى العراق الذي يتمتع فيه الأكراد بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي.

وكان المؤتمر الذي استمر يومين وعقد في مبنى البرلمان السويدي وحضره 50 مشاركا، الأول الذي يضم مجموعة واسعة من النشطاء الأكراد منذ بدء الانتفاضة على حكم «الأسد» التي مضى عليها حوالي 6 أشهر.

وكان بين الحاضرين الكاتب الكردي مسعود أكو، الذي فر من سوريا منذ بضعة أعوام ويعيش في النرويج، والمنشق محمد سيدا الذي يعيش في السويد.

وشدد البيان على ضرورة «العمل على بناء سوريا جديدة بعيدة عن كل ما أورثه حكم البعث من فكر عنصري متطرف، وطن تسود فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، في ظل نظام حكم قائم على أسس اللامركزية السياسية، والديمقراطية التوافقية، والتعددية، والعلمانية».

وقال البيان: «لن تكتمل الثورة السورية إلا بإيجاد الحل العادل والشامل للقضية الكردية، كقضية شعب يعيش على أرضه التاريخية، وفق شرعة الأمم المتحدة والمواثيق والعهود الدولية، وذلك في إطار وحدة البلاد».

وفي أبريل، بعد مرور شهر على تفجر الانتفاضة، حاول «الأسد» استرضاء أكراد سوريا بإصدار مرسوم يقضي بمنح آلاف الأكراد الجنسية السورية وتخفيف الإجراءات التمييزية في نقل الممتلكات في المناطق الكردية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية