دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي إلى دعم الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية اليوم الجمعة.
وقالت الوكالة إن أمير الكويت تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب جرى خلاله «بحث العلاقات التاريخية والمتميزة، والتطلع الدائم والمشترك لتعزيز أطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية».
واستعرض أمير الكويت والرئيس الأميركي المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا على «أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود المشتركة لمكافحة الأرهاب والتطرف».
وذكرت الوكالة إن ترامب أكد «الالتزام بأمن الكويت واستقرارها».
كما أشارت إلى أن أمير الكويت دعا الرئيس الأميركي إلى زيارة الدولة الخليجية، وتلقى بدوره دعوة مماثلة لزيارة الولايات المتحدة.
في موازاة ذلك، تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية منتصف ليل الخميس الجمعة.
وجرى خلال الاتصال استعراض «العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل تطابق توجهات البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأوضاع في المنطقة، وتنسيق الجهود تجاهها بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار».
وقالت الوكالة إن الوزير الأميركي أكد خلال الاتصال على أهمية العمل مع المملكة السعودية «ووضع خطة شاملة لتقوية العلاقات الثنائية في مجال التعاون العسكري والعمل سويا ضد الإرهاب، وتقوية العلاقات الاقتصادية».
ومنذ تسلم ترامب الرئاسة، تعلن دول الخليج، الحليفة التاريخية للولايات المتحدة، عن نيتها تعزيز العلاقات مع الإدارة الجديدة في واشنطن بعدما شهدت العلاقات توترا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع إيران، الخصم اللدود للسعودية.
ولم يدرج ترامب دول الخليج وفي طليعتها المملكة السعودية المحافظة، ضمن مرسومه الذي علق مؤقتا الهجرة والسفر من 7 دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يعلق القضاء تطبيقه.
ورغم الانتقادات التي وجهت إلى القرار، اعتبر وزير خارجية دولة الإمارات المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بداية فبراير، أن مرسوم الرئيس الأميركي «سيادي» وغير موجه ضد الإسلام.