x

ميليشيات «الإخوان» تجدد هجومها على مقار حكومة الإنقاذ فى طرابلس

الخميس 09-02-2017 23:32 | كتب: محمد السيد علي, وكالات |
يلدريم يستقبل السراج فى أنقرة يلدريم يستقبل السراج فى أنقرة تصوير : أ.ف.ب

اندلعت معارك عنيفة بين الميليشيات التابعة لحكومة «الإنقاذ»، المحسوبة على الإخوان المسلمين فى ليبيا، وقوات حكومة الوفاق الوطنى التى تدعمها الأمم المتحدة، فى مناطق مشروع الهضبة جنوب العاصمة طرابلس، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة فى محاولة جديدة للسيطرة على مقار الحكومة، التى يقودها فايز السراج.

وذكرت «بوابة أفريقيا» الإخبارية الليبية، أن ميليشيات حكومة الإنقاذ الإخوانية برئاسة خليفة الغويل، تحركت من مدينة مصراتة لدخول العاصمة طرابلس للسيطرة على مقر المجلس الرئاسى، ومنع رئيسه فايز السراج من دخوله مجددًا، بالتزامن مع زيارته إلى تركيا.

وأضافت أن الاشتباكات دارت بين قوة الردع والتدخل المشترك التى يقودها «عبدالغنى الككلى» التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، وقوات الحرس الوطنى التى يقودها «محمود الزقل» بحكومة الإنقاذ.

وذكرت مصادر أمنية أن كتيبة «الشهيد صلاح البركى» التابعة للحرس الوطنى التابعة لحكومة الإنقاذ، تمكنت من السيطرة على مقر الفرقة 29 فى قوة «التدخل المشتركة» القريب من مقبرة «سيدى حسين» بمشروع الهضبة جنوب طرابلس. وأكد شهود عيان أنهم اضطروا للمغادرة مؤقتاً حفاظاً على أرواحهم، وشوهدت دبابات فى طريقها لمواقع الاشتباكات، بعد انتشار الميليشيات المسلحة فى محيط فندق «ريكسوس» فى طرابلس

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، الأربعاء، إن ليبيا لاتزال فى خطر بسبب المجموعات الإرهابية، رغم هزيمة «داعش» فى عدة مناطق، مشيرا إلى أن جهاز الحرس الرئاسى لا يمكن أن يكون بديلاً عن الجيش الليبى.

وأشار إلى أن هناك توافقًا متناميًّا فى ليبيا والمجتمع الدولى، لدعم إجراء تغيير على تركيبة المجلس الرئاسى، عبر تعديل اتفاق الصخيرات، وربما يكون هناك دور محتمل للقائد العام للجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة فى شرق البلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية