x

الأردن وسوريا يتصارعان على بطاقة التأهل للدور الثانى فى أمم آسيا

الأحد 16-01-2011 17:37 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : أ.ف.ب


يخوض فى الثالثة والربع عصراً بتوقيت القاهرة المنتخب الأردنى واحدة من المباريات المهمة عندما يلتقى نظيره السورى، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الآسيوية، التى تستضيفها الدوحة حالياً، كما يلعب المنتخب السعودى الذى ودع البطولة مبكراً فى نفس التوقيت مباراة مهمة أمام نظيره اليابانى فى إطار المجموعة نفسها.


يسعى المنتخب الأردنى لتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير لضمان تأهله للدور الثانى، حيث يحتل المركز الثانى فى المجموعة بأربع نقاط بالتساوى مع المنتخب اليابانى المتصدر بفارق الأهداف، فى حين يلعب المنتخب السورى وهدفه الثلاث نقاط لضمان تأهله بيده بدلاً من انتظار نتيجة اليابان مع السعودية. كان المنتخب الملقب بـ«النشامى» يسعى لحصد الثلاث نقاط ومواصلة نتائجه المميزة مع مدربه العراقى عدنان حمد الذى حصل على دفعة معنوية كبيرة بعد تجديد تعاقده حتى 2015، عقب فوزه على نظيره السعودى فى المباراة الماضية وتعادله مع اليابان فى اللقاء الأول. على الجانب الآخر، يتطلع «نسور سوريا» لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى الكرة السورية، مع ظهور الفريق بشكل مميز وفوزه على السعودية فى مطلع مبارياته بالبطولة، ثم خسارته أمام اليابان.


ويعتمد الرومانى تيتا فاليريو على نجمه فراس الخطيب الذى شارك فى شوط واحد فقط من مباراة اليابان لظروف الإصابة. وفى المباراة الأخرى، التى يستضيفها ملعب «أحمد بن على بنادى الريان» يدخل المنتخب السعودى بدون أمل، بعد أن ودع البطولة بخسارته مباراتين متتاليتين أمام سوريا والأردن، فى ظل تراجع أدائه بشكل لافت للنظر، وما ترتب عليه من إقالة مدربه بيسيرو وتعيين ناصر الجوهر بديلاً له، ومن بعدها إبعاد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد من منصبه وتعيين الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير. ويخوض منتخب «الأخضر» المباراة بهدف رفع الجانب المعنوى وتعويض جماهيره بالفوز عن وداع البطولة، ورفض ناصر الجوهر تحمل أى ضغوط، مشيراً إلى أن نتائج الفريق حالياً مرتبطة بالجهاز الذى تمت إقالته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية