همس وهو يتلفت ليتأكد من أن أحدا لا يستمع للحديث وقال لمحدثه: «لا تذكر أبدا اسم كيم جونج أون، سنقع فى مشكلة كبيرة جدا، هذا الأمر ليس مجالا للحديث»، الهامس كان أحد المصادر، بينما كان المتلقى هو مراسل وكالة «رويترز»، الذى يزور بيونج يانج حاليا فى جولة هى الأولى من نوعها، وهنا اكتشف المراسل أن الحديث عن الخلافة أو الابن الثالث لزعيم كوريا الشمالية بات من المحرمات.
ويبدو أن الدخول فى نقاش حول الخلافة فى كوريا الشمالية يرقى إلى القبول بفكرة فناء الزعيم الحالى «كيم جونج إيل»، الذى تحيط به هالة من القدسية من جانب أفراد شعبه مثلما كان الحال مع والده، ولا يعرف المرء الكثير عن كيم جونج أون «الابن» سوى أنه فى أواخر العشرينيات من العمر، وتلقى تعليمه فى سويسرا.