أخبار متعلقة
بحثاً عن أول لقب لدورة حوض النيل، يدخل المنتخب الوطنى فى السابعة من مساء الاثنين على أرض ملعب استاد الكلية الحربية مباراته مع أوغندا فى نهائى الدورة التى تستضيفها القاهرة.
وتعد المباراة ثأرية للفريق الأوغندى بعدما خسر أمام منتخبنا فى الدور الأول بهدف وحيد.
وصعد المنتخب الوطنى بعد تصدره للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط ثم الفوز على كينيا فى الدور قبل النهائى 5/1 فيما صعد الفريق الأوغندى كثانى لنفس المجموعة برصيد 6 نقاط وفجر المفاجأة الأكبر فى البطولة بفوزه على الكونغو بهدف فى الدور نصف النهائى.
ويسعى المنتخب الوطنى للفوز باللقب لتأكيد المكاسب المعنوية التى حققها على مدار أيام الدورة، ويعود الجهاز الفنى للتشكيلة الأساسية بعدما جرب أكثر من تشكيل، وأكثر من طريقة لعب على مدار مباريات الدورة، وينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل يضم عبدالواحد السيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد فتحى وأحمد سمير فرج وإبراهيم صلاح وعمرو السوليه وأبوتريكة وشيكابالا والسيد حمدى وأحمد بلال. ويحتفظ الجهاز بكل من حسنى عبدربه ومحمد عبدالشافى وحسام غالى ومحمد ناجى «جدو» ووليد سليمان وعبدالله السعيد وأحمد على على مقاعد الاحتياط.
واستقر الجهاز على هؤلاء اللاعبين باعتبارهم القوام الأساسى فى المرحلة الحالية انتظاراً لعودة المصابين عماد متعب وعمرو زكى ومحمد زيدان، إضافة إلى أحمد المحمدى المحترف فى ساندرلاند الإنجليزى.
كانت حالة من الارتياح قد سادت أعضاء الجهاز الفنى فى ظل المكاسب العديدة التى خرج بها الفريق من مباريات الدورة، خصوصاً الثقة التى حصل عليها اللاعبون الجدد: عبدالله الشحات ومحمد نجيب إضافة إلى عمرو السوليه وإبراهيم صلاح اللذين يشاركان منذ فترة قصيرة.
من جانبه، أكد حمادة صدقى، المدرب المساعد، أهمية المواجهة مع منتخب أوغندا باعتباره منافساً قوياً، ودلل على ذلك بصعوبة الفوز عليه فى مباراة الدور الأول، الذى تحقق عن طريق محمد جدو فى الوقت بدل الضائع، وقال: لا نبحث عن الألقاب بقدر الاهتمام بالأداء، ومدى انسجام اللاعبين الجدد مع القدامى.
وأضاف: الفوز فى كل مباريات الدورة لم يخدعنا لأن نظرتنا للأمور موضوعية، وما يهمنا هو النتيجة الإجمالية، مشدداً على أهمية المكاسب التى حققها الفريق جراء مشاركته فى الدورة.
وتابع: نبحث خلال التجارب الودية عن الاستقرار على التشكيلة الأساسية التى سنلعب بها أمام جنوب أفريقيا فى التصفيات، موضحاً أن الجهاز يجد صعوبة حتى الآن فى الاستقرار على التشكيلة الأساسية للمنتخب، خصوصاً فى ظل الإصابات المختلفة للاعبين.
وأشار إلى أن الجهاز فى انتظار عودة باقى اللاعبين خصوصاً عماد متعب وعمرو زكى إضافة إلى محمد زيدان وأحمد المحمدى، مؤكداً أن الفريق أمام جنوب أفريقيا سيكون له شكل مغاير تماماً. وأشاد صدقى بمستوى أحمد سمير فرج، واعتبره مع السيد حمدى وأحمد بلال وعمرو السوليه وإبراهيم صلاح نجوم الدورة.
كان الفريق قد خاض مرانه الأساسى الأحد، واطمأن خلاله الجهاز على مستوى كل اللاعبين، وطالب اللاعبين بالحفاظ على المستوى الذى ظهر عليه الفريق خلال لقاء كينيا الأخير. وحذر من التهاون بالمنافس خصوصاً أن لاعبيه اكتسبوا ثقة من الفوز على الكونغو الذى كان أبرز المرشحين لمواجهة المنتخب فى النهائى.
