قال رئيس اتحاد الناشرين السوريين، صاحب «دار الحافظ» للنشر، هيثم حافظ، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب بوابة دخول الكتاب السورى إلى العالم العربى، وإن هناك بعض العقبات التى يتعين إيجاد حلول لها من جانب هيئة الكتاب.
وتحدث «حافظ»، فى حوار لـ«المصرى اليوم» عن الأوضاع فى سوريا قائلاً: «إن حلب عادت إلى أهلها».. وإلى تفاصيل الحوار:
■ ماذا عن الحضور السورى هذا العام فى المعرض؟
- حاولنا أن يكون لنا حضور فاعل أكثر من الأعوام الماضية، وقمنا بتسهيل وتبسيط عملية المشاركة للناشرين السوريين، ما كان له الأثر الكبير فى عدد المشاركين، حيث لدينا نحو 70 ناشرا سوريا مشاركا فى المعرض ما بين صاحب دار نشر وعارض لكتب الآخرين.
■ ما رأيك فى معرض الكتاب وتنظيمه العام الجارى؟
- معرض القاهرة الدولى للكتاب هو البوابة الرئيسية الأولى لدخول الكتاب السورى للعالم العربى، ويعتبر من أهم المعارض العربية، لذا تسعى دور النشر السورية إلى المشاركة فيه بصفة دائمة، أما تنظيمه العام الجارى فهو جيد، والإدارة الجديدة أسهمت بشكل كبير فى تطوير المعرض وتحديثه.
■ هل واجهتكم مشاكل تطالبون هيئة الكتاب بحلها؟
- لم نواجه سوى مشكلة تقابلنا سنوياً وهى تأخر صدور الفيزا «تأشيرة الدخول للقاهرة»، ولكن العام الجارى كانت منظمة أكثر وحصلنا عليها قبل المعرض بوقت مقبول نسبياً، وإن كنا نتمنى أن نأخذها قبل 4 أيام من افتتاح المعرض.
■ ما تأثير الأوضاع فى سوريا على حركة النشر والكتب؟
- التأثير كبير بالطبع على الناشر السورى، ولكن بدأ هذا التأثير يقل وتعود الأوضاع إلى سابق عهدها.
■ ما رأيك فى تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الكتاب؟
- تأثير الوسائط الحديثة سلبى على النشر، ولكن هذا التأثير أصبح يتضاءل شيئاً فشيئا، وذلك يرجع لمصداقية محتوى الكتاب وضعف مستوى النشر والمعلومات عن طريق الوسائط الحديثة، فالقارئ يعود للكتاب الورقى ويبتعد عن الكتاب الإلكترونى، وهناك نسبة انخفاض بشراء الكتاب الإلكترونى حيث كانت 29% من المبيعات والآن أصبحت 19%.
■ ما أهم إصدارات دار نشر «الحافظ»؟
- أهم الكتب التى أصدرتها الدار كتب اللغة العربية والنحو والإعراب والصرف، ولدينا كتب إسلامية جيدة مقدمة للأطفال بصورة إيجابية، ونشرت المصحف الشريف بخط جديد للخطاط شكرى خارشو، ونهتم الآن بالكتب الشبابية والروايات والقصص.
■ ما تعليقك على أحداث سوريا وهاشتاج «حلب تحترق»؟
- أقبل هذا الهاشتاج لمدة يوم أو يومين، ولكن الآن حلب عادت إلى أهلها ومجتمعها، وأتمنى أن يتغير ذلك إلى «حلب تنمو، حلب تعود، حلب تتفاءل».