قالت جبهة المعارضة داخل الإخوان، إن الخروج من المأزق الراهن في مصر يتطلب قرارًا جريئًا وسريعًا بتعديلات دستورية تحقق مشاركة كاملة لكافة أطياف المجتمع، دون استثناء، وضمانات حقيقية لانتخابات نزيهة يستحيل معها تزوير إرادة الشعب، وذلك حتى لا تعم الفوضى في مصر؛ ولينعم الشعب بالحرية والكرامة والرخاء.
ووجهت الجبهة، في بيان لها، الأحد، نداءً للنظام بأن «يقرأ بعناية أحداث تونس وما بين سطورها، فهناك تطابق واضح بين أوضاع وأحوال البلدين».
ودعا البيان الشعب المصري للنظر إلى الشعب التونسي، الذي قدم الدماء والشهداء من أجل حريته وكرامته وحياة كريمة عادلة، وأن يقارنه بحال مصر في هذا التوقيت.
وأشار البيان إلى أن النظام التونسي السابق راهن، بما يحققه من معدلات تنمية لا تعود عوائدها لجيوب الفقراء، على استمراره وسيطرته على مقاليد الدولة ثم سقطت الدولة، التي لا تعبر عن آمال وطموحات ومستقبل شعوبها.