أعلن وزير الأمن الداخلي، جون كيلي، أن السفارات الأمريكية، قد تطلب في المستقبل من المتقدمين للحصول على تأشيرات إلى الولايات المتحدة الكشف عن كلمات المرور السرية الخاصة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال «كيلي» إن هذه الخطوة قد تأتي في إطار الجهود لتشديد التدقيق على الزوار والكشف عن الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدا أمنيا، وأوضح أن هذه واحدة من الأمور التي لا تزال قيد البحث، خاصة للمسافرين من البلدان الإسلامية السبعة، التي فرض عليها الرئيس الأمريكي حظرا، وهي دول تعاني بحد ذاتها من ضعف في التحري عن بيانات مواطنيها وخلفياتهم.
وأضاف «كيلي» خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب «نحن نبحث في وسائل محسَّنة أو إضافية، قد نرغب في الوصول إلى حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مع كلمات المرور السياسية».
وقال «كيلي»: «من الصعب جدًا التحري حقًا عن هؤلاء الأشخاص في هذه البلدان السبعة، لكن في حال قدموا إلى هنا نريد أن نقول ما هي المواقع التي يتصفحونها، وأعطونا كلمات المرور الخاصة بكم، حتى يكون بإمكاننا الاطلاع على ما يفعلونه على الإنترنت».
وتابع: «إذا رفضوا التعاون عندها لن يدخلوا إلى الولايات المتحدة، وشدد على أنه لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن، لكن التدقيق المشدد إجراء حتمي في المستقبل، وحتى لو كان هذا يعني التأخير في منح التأشيرات الأمريكية للزوار.
وأكد «كيلي» أن هذه هي الأشياء التي نفكر بها، كما بإمكاننا أن نسألهم عن هذا النوع من المعلومات، وإذا كانوا حقا يريدون القدوم إلى أمريكا عندها سوف يكونون متعاونين، وإذا لم يفعلوا، فالذي يليه.
واستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواطني البلدان السبعة، وهي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن بحظر على السفر لمدة 3 أشهر أوقف القضاء العمل به بشكل مؤقت.