بدأ متمردون ماركسيون في كولومبيا محادثات سلام رسمية مع الحكومة، في محاولة لإنهاء صراع مستمر منذ 5 عقود، راح ضحيته مئات الآلاف وأضر بالاقتصاد وتسبب في تشريد الملايين.
ويأمل متمردو جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر جماعة للمتمردين في البلاد، التوصل لاتفاق مع الحكومة على غرار الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه، العام الماضي، مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ويسمح للمتمردين بتشكيل حزب سياسي مقابل إلقاء سلاحهم.
ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جيش التحرير الوطني، الذي يصل عدد مقاتليه إلى ألفين، كجماعة إرهابية.
وقال بابلو بلتران، مفاوض عن جيش التحرير الوطني، أمس الثلاثاء: «لحسن الحظ نحاول اليوم في كولومبيا التوصل إلى حل سياسي للصراع».