x

باحث ألماني: الغرب يغض الطرف عن الظلم في تونس

الأحد 16-01-2011 10:58 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أحمد المصري

 

ذكر باحث ألماني، متخصص في اللغة العربية، أن الغرب دعم النظام الحاكم في تونس لفترة طويلة لمصالحه الخاصة.

وكتب «ماركو شولر»، البروفيسور في جامعة «مونستر» غربي ألمانيا، في مقال على الموقع الإلكتروني للجامعة: «الدول الغربية يناسبها بشكل جيد أن تكافح الدول العربية المطلة على البحر المتوسط إرهابيين إسلاميين وهميين أو حقيقيين بوسائل لا يمكن استخدامها على المستوى السياسي في أوروبا».

وذكر «شولر» أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على سياسة اللجوء في أوروبا، موضحًا أن أوروبا تستفيد من «أن تلتزم تلك الدول باحتجاز لاجئين إفريقيين وإعادة إرسالهم إلى شقائهم قبل أن يتمكنوا من أن تطأ أقدامهم الأراضي الأوروبية».

وأضاف «شولر» أن تونس ومصر يحظيان بالقبول بشكل تقليدي في أوروبا، حيث تستطيع الشركات الأوروبية الاستثمار هناك، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن السياحة في الدول العربية المطلة على البحر المتوسط تمثل صفقة كبيرة بالنسبة لشركات السياحة في أوروبا.

وعن تونس على وجه التحديد ذكر «شولر» أن التقارير حول الأوضاع الداخلية في هذه الدولة الصغيرة لم تكن لها قيمة «طالما أنه يمكن نقل السائحين من المطار إلى فنادقهم أو منتجعاتهم السياحية المحاطة بسياج دون إزعاج، و كلما كان من الممكن تمويل تلك الرحلة بأسعار زهيدة كلما كان أفضل»، مشيرًا في ذلك إلى أن تونس تعتبر من الدول الرخيصة على الإطلاق على البحر المتوسط.

وأضاف: «الآن تحترق منازل وتغلق شوارع في "الحمامات" و"سوسة" و"المهدية" الشهيرة بقوائمها السياحية وعروض اللحظة الأخيرة».

من ناحية أخرى، ذكر «شولر» أن «الدول العربية، السابق ذكرها، تعيش اقتصاديًّا منذ سنوات طويلة منحى هابطًا، يجعل عددًا قليلا من الناس أكثر غنى، وقطاعًا كبيرًا من الشعب أكثر فقرًا ودون أمل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية